((الواقع الجديد)) الاثنين 31 أغسطس 2020م / متابعات
حشدت جماعة الإخوان في اليمن بالحكومة الشرعية، قواتها العسكرية واستغلت هزائم حبهاتها مع الحوثي لترسل الأسلحة والمتفجرات والإرهابيين وتحشد عناصرها في شبوة وحضرموت نحو الجنوب.
وفي الفترة الاخيرة، حصلت المحافظات الجنوبية على تهديدات بالاضافة الى تحركات لميليشيا الإخوان في شقرة و، والحديث عن استعداد تلك القوات لدخول العاصمة عدن والتي حملت في باطنها المزيد من التصعيد نحو الجنوب، مؤكدة انها تُهدد بنسف الجهود المبذولة لاستدامة التهدئة و أنّها ستعيد مناطق الجنوب إلى مربع التصعيد العسكري.
و من محافظة شبوة وكذلك ابين، شوهدت العديد من المدرعات والاطقم محملة بعشرات الجنود وتكرر الامر في شقرة وقرن الكلاسي.
و كان موقف المجلس الانتقالي واضحا بالاستعداد لهذه التحركات واليقضة لها وكذلك رفضها وانتقادها انتقادا لاذعا خصوصا مع تهاوي جبهة مأرب.
ويبقى السؤال هل يصل اتفاق الرياض إلى مثواه الأخير، عقب التصعيد الإخواني وحرف بوصلة الحرب نحو الجنوب.