((الواقع الجديد)) الأربعاء 26 أغسطس 2020م / متابعات
قال الباحث الاماراتي الدكتور خالد القاسمي انهم تعلموا وعبر التاريخ ومنذ وثيقة العهد والإتفاق في العاصمة الأردنية عمان في 18 يناير 1994 بأن الشماليين لا عهد لهم ولا ذمة
وأن توقيعهم على أي إتفاق يعني خروجهم من الباب ودخولهم من الشباك.
موضحا ان حزب الإصلاح الإخواني الذي أستولى على ما يسمى بالشرعية اليمنية هو الوجه الجديد لحكومات الشمال المتعاقبة
وقال القاسمي ان حزب الاصلاح لا يدخل في قاموسه تحرير الشمال من ميليشيات الحوثي الإيرانية بل تنازل عن سلاحه الذي أستلمه من التحالف للحوثي الإيراني
مثلما تنازل قبلها عن عرضه وأرضه وولى هاربا من صنعاء عاصمة الشمال اليمني.
مشيرا إلى أنه ومنذ بداية الإتفاق الأول بين الإنتقالي وشرعية الإصلاح في 5 نوفمبر 2019 وجد أن هذا الإتفاق ما هو إلا محاولة لتحطيم قوة الجنوب العسكرية التي نهضت بعد تحرير عدن من ميليشيات الحوثي الإيرانية في 15 يوليو 2015
وهونفس الشعور الذي انتابه في 22 مايو 1990 بأن ما تم الإتفاق عليه بين الشمال والجنوب هو وحدة غدر ضد الجنوبيين
وها هو نفس السيناريو يتكرر اليوم
وقال :” هذه المرة أتمني أن يستوعب إخواني الجنوبيين الدرس وأن لا يتوقفوا إلا بتحرير سيئون وإستعادة كامل التراب الجنوبي
ودائما النصر مع الحق وكما قال تعالى عز وجل في كتابه العزيز ( إن الباطل كان زهوقا ) صدق الله العظيم”.