“الواقع الجديد” الأحد 2 أغسطس 2020 / خاص
تتواصل عمليات القتل والانفلات الامني بمديريات وادي وصحراء حضرموت بشكل مستمر دون اي حلول لها او لمعالجة هذا الانفلات الذي اقلق السكينه العامة بالوادي والصحراء، وذكرت مصادر خاصة من وادي حضرموت عن نشوب اشتباكات قبلية بوادي حضرموت خلفت عدد من القتلى والجرحى بين القبيلتين فيما الاجهزة الامنية والعسكرية ظلت متفرجه ازاء هذا الانفلات الامني والاقتتال الذي رجحت مصادر تغذية مليشيات حزب الاصلاح الاخواني مثل هكذا اقتتال لصرف النظر عن المطالب برحيلها.
وفي نفس السياق ذكرت مصادر خاصة من مديرية القطن بوادي حضرموت عن وقوع جرحى اثر القاء مجهول قنبلة بوسط مدينة القطن لتثير الهلع والخوف في صفوف المواطنين وتؤدي لاصابة رحل طاعن بالسن تم نقله لمستشفى القطن لتلقي العلاج لتؤكد الانباء فيما بعد عن موته وسط سخط عارم ازاء هذا الانفلات الامني والقتل الدموي، واستغرب مواطنين صمت الاجهزة الامنية والنقاط العسكرية التي لم تكلف نفسها العناء لتتبع الجناة وانهاء هذه المهزلة التي ارقت كاهل مواطني وادي وصحراء حضرموت.
وتتعالى الاصوات المطالبة برحيل القوات الامنية والعسكرية التابعة لما يسمى قيادة المنطقة الاولى التي ينتمي معظم منتسبيها لجماعة الاخوان من المحافظات الشمالية فيما ابناء حضرموت المنتمين للسلك العسكري يتم اغتيالهم او مطاردتهم لانهاء اي تواجد حضرمي بالملف الامني بوادي حضرموت الذي ينص اتفاق الرياض على رحيل جميع القوات منه وتسليم الوضع الامني لقوات من ابناء المحافظة وتطبيق تجربة ساحل حضرموت الناجحه التي كان لدولة الامارات العربية المتحدة نصيباً في هذا النجاح وتوفير الدعم بكافة انواعة للأجهزة الامنية والعسكرية.