“الواقع الجديد” الأثنين29 يونيو 2020 / خاص
لا زال ساحل حضرموت يعد نموذج امني رائع يحتذى به بين جميع المحافظات المحرره وتجربه فريدة كما وصفها مراقبون وزائرون لساحل حضرموت تستحق ان تدرس خطواتها لتشمل جميع المحافظات التي يعد ساحل حضرموت بينها حالة فريدة من نوعها تستحق الثناء والاشادة نظراً لما تقوم به الأجهزة الأمنيه والعسكرية بساحل حضرموت من تطبيق الخطط الأمنيه بشكل عالمي ووفقاً لدول لها باع بهذا المجال.
ويحاول حزب الاصلاح الاخواني ومطابخه الاعلامية المدعومة من دول عدائية للتحالف العربي كقطر وتركيا وايران النيل من هذا المنجز والاستقرار الذي تعيشه وتزخر به مديريات ساحل حضرموت بعد تحريرها من يد العناصر الأرهابية بيوم الرابع والعشرين من ابريل من عام 2016م الذي ظل يوما مخلداً بالتاريخ الحضرمي وذكرى يتم الاحتفال بها نظراً لما كان يعانيه ساحل حضرموت قبل دخول قوات النخبة والاختلالات الامنيه التي عاشتها مدن الساحل والاغتيالات والتفجيرات المدعومة من مليشيات حزب الاصلاح الاخواني حليف هذه الجماعات المتطرفه والمتورطه بتسليم ساحل حضرموت لها.
فبعد تحرير ساحل حضرموت سخرت قنوات اخوانية كالجزيرة وقناة بلقيس ومواقع الاخوان جام غضبهم على ساحل حضرموت ووصفت جيش النخبة الحضرمية بالمليشيات وحاولوا المساس بقياداته الامنيه والعسكرية ووصفها بعبارات تنم عن الحقد والكراهيه التي تعيشه هذه الجماعه المارقه.
ولأن دولة الامارات العربية المتحدة قيادةً وشعباً كان لها الأثر الاكبر لما وصل له ساحل حضرموت ودعمه بشتى المجالات العسكرية والأمنيه والاغاثية صب حزب الاصلاح جام غضبه ايضاً على الاشقاء الاماراتيين متناسين ان هؤلاء هم من انقذوا ساحل حضرموت من الظلام الذي عاشت فيه ساحل حضرموت مرحلة اللادولة وجعل مدينة المكلا اشبه بولاية داعشية ارهابية، وها نحن اليوم نرى ساحل حضرموت نموذج بكل شيء ومزاراً ومحل اشادة لجميع الزائرين والمنظمات الخارجية والدولية وسط مطالبات بتطبيق نفس التجربة بوادي حضرموت ولتنعم كل حضرموت بهذه النموذجيه والاستقرار الأمني.