((الواقع الجديد)) الخميس 14 مايو 2020م / متابعات
أصدرت إدارة الإعلام بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بيانا ، ردت فيه على الحملات الإعلامية المسعورة لأبواق الأخوان المسلمين وأتباعهم من أشباه الأحزاب اليمنية في المحافظة ، ساخرة من مزاعمها بالسعي لتأسيس مليشيات مسلحة ، ومؤكدة ثقتها في إخلاص قوات النخبة الحضرمية للجنوب وقضيته .
وجاء في نص البيان :
بالتزامن مع التصعيد العسكري في أبين ، الذي مني بالخسران المبين ، ارتفعت هذه الأيام وتيرة الحملات الإعلامية المسعورة على المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته المحلية بحضرموت ، من قبل جماعة الإخوان المفلسين ووكلائهم وتابعيهم في حضرموت ، من بقايا الأحزاب اليمنية ، و المكونات الجنوبية الهلامية ، وربما أيضا ، بدواعي الغيرة والحسد ، الذي أصابهم من النجاحات والأعمال الكبيرة التي نفذتها القيادة المحلية ، في تصديها لوباء كورونا ورفدها للمستشفيات والمرافق الصحية بما تحتاجه من مستلزمات طبية .
فقد سعوا إلى ترويج الاشاعات والفبركات الإعلامية ، وتشويه الحقائق والوقائع ، بتصوير الموقف التضامني لأنصار المجلس ومناضلي الثورة الجنوبية في حضرموت، مع ماتتعرض له العاصمة عدن و الجنوب عامة من محاولات غزو وحرب ضروس ، يستهدف اجتياحه من جديد وتركيع أبنائه ، وإجبارهم على التخلي عن حقهم المشروع في استعادة دولتهم ، على أنه سعي من قبل المجلس لتأسيس مليشيات مسلحة ، تزعزع الأمن والاستقرار ، وتناطح قوات النخبة الحضرمية .
وعلى الرغم من التفوق الإعلامي المعهود لجماعة الأخوان ، وبراعتهم في نسج الإشاعات والفبركات الإعلامية ، فهو مجالهم الوحيد الذي يبرعون فيه ، ويتفوقون به على خصومهم ، فقد خانهم دهائهم هذه المرة ، فنسوا أن قوات النخبة الحضرمية ، تشكلت أساسا من خلايا المقاومة الجنوبية ، التي أدت دورا حيويا في تحرير المكلا من قوى الإرهاب ، و يعدها المجلس الانتقالي الجنوبي جزءا من تشكيلاته الأمنية والعسكرية ، ويراها مكونا أساسيا من مكونات جيشه الجنوبي النظامي ، القادم بإذن الله ، إلى جانب بقية النخب والأحزمة العسكرية في المحافظات الأخرى ؛ بينما يصنفونها هم ، مليشيات خارجة على قانونهم اليمني ، وسبق وأن قدموا بها شكاوى لمجلس الأمن والمنظمات الدولية ، وشنوا عليها حملات تشويه عبر قناة الجزيرة القطرية .
لذلك نحن نطمئن تلك الأحزاب ، القلقة على أمن حضرموت والحريصة ، اليوم ، على نخبتها ، ألا حاجة لنا لتأسيس قوات جديدة ، فثقتنا في نخبتنا الحضرمية وإخلاصها للجنوب وقضيته لايتزعزع.
كما إننا نعبر عن أسفنا ، لاستجابة السلطة المحلية لتلك الأصوات المحرضة ، وإصدارها لبيان ، يشتم منه رائحة الاتهام للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمحافظة ، بالعبث بأمن حضرموت واستقرارها ، مع إننا أكدنا في أكثر من مناسبة ، أن أمن حضرموت واستقرارها ، خطا أحمرا ، وأولوية قصوى ، نبذل قصارى جهدنا للمحافظة عليه ، ولن نسمح لأي كان بالعبث به .
حفظ الله حضرموت مستقرة مزدهرة وسياجا حصينا للدولة الجنوبية.
صادر عن _ الإدارة الإعلامية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت.