((الواقع الجديد)) الاثنين 27 إبريل 2020م / متابعات
قال العميد السعودي حسن الشهري الخبير العسكري والاستراتيجي ان اعلان المجلس الانتقالي الجنوبي الإدارة الذاتية، لم يخرج عن عباءة التحالف، داعيا الانتقالي إلى اتخاذ القرارات الصعبة وان نكون من الشجاعة الأدبية والصراحة الكبيرة لما يخدم مصالح العامة
وقال العميد الشهري إن:” المشهد حاليا معقد للغاية الكل ينتظر ويترقب ردة فعل التحالف واعتقد ان مثل هذا العمل رغم انه قرار صعب والمجلس الانتقالي اتخذه وهو يرا فيه ضرورة وليس خيارا واعتقد ان قرارا لن يخرج من تحت عباءة التحالف وهو لم يتخذ إلا بضوء اخضر”.
وأضاف في مداخلة له على قناة الغد المشرق: انه لا يرى اي تعارض بين اعلان المجلس الانتقالي واتفاق الرياض، معتبرا الاعلان تنفيذ لاتفاق الرياض على الاراض الذي ينص القرار خروج القوات العسكرية لجبهات القتال والذهاب إلى نقم بدل قم.
وقال الشهري إن الخطوة التي أقدم عليها المجلس الانتقالي كانت نتيجة لتراكمات ماضية أحد اهم أسباب ظهور هذا القرار هو اخفاق الشرعية في تنفيذ اتفاق الرياض بل الوقوف ضد الاتفاق وتنفيذه على الأرض وهرولة حزب الإصلاح إلى مناطق الجنوبية كشبوة التي أصبحت محافظة يسيطر عليها حزب الإصلاح وامارة من ضمن امارات الاخوان المسلمين في اليمن.
وتابع الشهري أن رأئي الشخصي ولا يمثل جهات رسمية اعتقد ان مثل هذا القرار جاء في الوقت المناسب وسيفرض واقع جديد في اليمن كما كان اتفاق الرياض سيؤسس لمرحلة قادمة.
وتوقع العميد الشهري أن الخطوة التي قام بها المجلس سوف تعيد اتفاق الرياض للواجهة، مبديا اشادة بالغة في الجمل التي اختيرت في بيان الانتقالي وإنها كانت دقيقة جدا ودبلوماسية.
وقال العميد الشهري:” مع الأسف الرئيس هادي وفريق عمله لم يفعل تلك الأقاليم اثناء تحرير 80 % من الأراضي اليمنية وبتالي وبحثُ شخصيا عن اعذار للمجلس الانتقالي وكان لديه مبرر كافي فيما اقدم عليه”.
واختتم قائلا: هناك دولة عميقة توجد داخل الشرعية هي من تعبث بمستقبل اليمن وهم خوارج العصر الاخوان المسلمين حزب الإصلاح.