“الواقع الجديد” السبت 11 ابريل 2020 / خاص
يتواصل نزيف الدم الحضرمي بوادي وصحراء حضرموت وسط صمت مطبق وتنصل من الجهات المسؤولة حيال مايجري من قتل وسفك للدم وانفلات امني واغتيالات اهلكت الحرث والنسل وزعزعة السكينة العامة ومعيشة المواطن الذي ضاقت به مجريات الامور المتسارعة والتي تأتي تباعاً دون وضع حد لهذا السيناريو الذي تقف خلفه جهات لاتريد الخير لحضرموت وتصر على الاضرار بها ونشر الفوضى والارهاب والدموية بهذه الرقعة الجغرافيه الحضرمية .
وتحدثت مصادر خاصة من وادي وصحراء حضرموت عن مقتل نائب مدير الامن السياسي بالوادي والصحراء الضابط حسين بن عبدالعزيز الكثيري الملقب (القصير) على خلفية نزاع مسلح على قطع أراضي بين قبيلة ال بن عبدالعزيز الذي ينتمي لها الضابط وقبيلة ال كده الكثيري بمنطقة شقية بمديرية شبام التي كثرت فيها بالاونه الاخيرة الانفلات الأمني والنزاعات القبلية والقتل شبه اليومي.
وأكدت نفس المصادر أن اطلاق نار تم تبادله بين عناصر من القبيلتين اثار الهلع والذعر بمنطقة شبام واحدث حالة خوف بين سكان المدينة نتيجة عدم وجود اي رادع أمني لمثل هذه الحوادث المتكررة بجميع مديريات وادي وصحراء حضرموت، وأشارت نفس المصادر أن الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى بوادي وصحراء حضرموت ظلت متفرجه حيال مايحدث دون تدخل او انهاء مثل هذه النزاعات ليؤكد للجميع والمجتمع الخارجي من المتسبب الرئيسي في تغذية الصراعات والنزاعات القبلية والمناطقية بوادي حضرموت لحرف النظر عن المطالب المشروعة والمتواصلة من قبل كافة المكونات الحضرمية مدنية او عسكرية او حتى على مستوى السلطة المحلية التي جددت في اكثر من مناسبة مناشدتها للحكومة والرئاسة اليمنية بوضع حل لنزيف الدم الحضرمي واحلال قوات النخبة الحضرمية بدلاً عن الأفراد التابعين للمنطقة العسكرية الأولى الذين ينتمي جلهم من المحافظات الشمالية وجماعة الاخوان المسلمين.