((الواقع الجديد)) السبت 28 مارس 2020م / متابعات
دعا عضو الجمعية الوطنية بالانتقالي ونائب رئيس لجنة شؤون الجرحى والشهداء بالجمعية مروان عبدالله مانع الشاعري الجهات الحكومية وغير الحكومية الى العمل الجاد النابع من المسؤولية الوطنية امام شعبنا بعيدا عن التضليل والسياسات تحت راية حماية شعبنا من جائحة فيروس كرونا.
وقال الشاعري في تصريح له : الحمدلله ان بلادنا حتى اللحظه لم تعلن عن اي حالة اصابة بالفيروس المستجد ولكن أمامكم مسؤليه الاستعداد لمواجهتها،
وأضاف : لهذا على كافة الجهات تحمل المسؤولية التاريخيه لحماية شعبنا من خلال خطوات العمل الجاد علئ الأرض ومنها،
#إغلاق المنافذ اغلاق تام _ الجوية _البرية _البحرية
وطالب : بالتنسيق مع التحالف ومطالبته بالقيام بمسؤليته بمنع تدفق الافارقة وصولا الئ السواحل اليمنية
اضافة الى منع خروج المواطنين من منافذ المملكة الا بعد حجر صحي ١٤ يوم كمسؤولية انسانية وأخلاقي لحماية بلادنا من وصول فيروس كورونا نظرا لما نعيشه من حرب وانعدام المؤسسات”
وتابع: لابد من تجهيز محاجر صحية في جميع المحافظات مجهزة بكل الامكانيات وتوجيه دعوة الئ التحالف العربي بالقيام بالمسؤولية الإنسانيه والاخلاقيه اتجاه شعبنا ودعم المحاجر الصحية بالمعدات والاجهزة والمحاليل المختبرية
تجهيز محاجر على المنافذ البرية منها منفذ الوديعة وعدم السماح للعائدين الا بعد حجر صحي ١٤ يوم٠
تجهيز الحجر الصحي في مستشفى الأمل لايكفي اذا سمح الله وانتشر الوباء والئ الان لاتوجد محاجر اخرئ مجهزه في عدن والمحافظات الاخرئ.
وبين في تصريحه : ان الطاقة الاستعابية في مشافي عدن الحكوميه والخاص ١٠٠ سرير عناية مركزه فقط ٥٠ سرير حكومي و٥٠ سرير خاص وهذ يضع الجهات أمام تسائل،
وتساءل : هل تدرك معنى تفشي الوباء
وهل اخذت دروس من دول مثل إيطاليا وإسبانيا ولكنها لم تستطيع مواجهة الجائحه بسبب عدم احتواء الوباء والعمل وفق خطط لمواجهة كما عملة الصين.
واستطرد : هناك اقترح ان يتم تجهيز فندق القصر الواقع في منطقة الحسوة على واجهة البحر حيث يعتبر مكان معزول ويفوق عدد الغرف اكثر من ٥٠٠ غرفه تقريبا حسب مايتمتع بادوار ومساحة
اضافة الا انه مبنئ لا يتبقى له غير المعدات الطبيه والاسرة الخاصه بالحجر
ومطالبة الجهات المانحه بالتعاون في تجهيزه ليصبح اضافه حجر صحي في العاصمة عدن،
واختتم تصريحه بـ: وفي الاخير نحيي كل الجهود المبذولة ولكن لاتكفي فالموت قادم نسأل الله أن يجنب شعبنا المطحون من ويلات الحروب.