السبت , 2 نوفمبر 2024
26-08-18-856747068

تقرير خاص.. ساحل حضرموت نموذج أمني مشرف في ظل قيادة حكيمة ودعم إماراتي متواصل لهذا القطاع

 

“الواقع الجديد” السبت 28 مارس 2020 / خاص

 
يسود مديريات ساحل حضرموت استقرار أمني نموذجي منذ دخول قوات النخبة الحضرمية بيوم الرابع والعشرين من أبريل عام 2016م وتحرير عاصمة المحافظة ومديريات الساحل من التنظيمات الأرهابية المحتله لها لمدة عام وبتواطى مباشر من قبل المنظومة العسكرية السابقة بحضرموت التي تربطها صلة بعدد من التنظيمات الأرهابية وسهلت لها احتلال الساحل وتدمير بنيته التحتية وكل شيء جميل بساحل حضرموت.

 

وشهدت مديريات ساحل حضرموت قبل تحريرها من قبل النخبة الحضرمية حاله مأساوية وظلام دامس ووحشية كست عاصمة حضرموت السلام والاعتدال والوسطيه، فمنذ دخول شركاء الحرب بعد صيف حرب 1994م الى الجنوب واحتلال محافظة حضرموت، تم مارست سياسة قذره وتصفيات للكوادر الأمنية الحضرمية وادخال المحافظة في أتون فوضى وعدم استقرار الأمن والسكينة العامة وليشهد ساحل حضرموت أكبر مشهد درامي تم على مقتضاه تصفية خيرة ضباط ورجال أمن حضرموت دون أن يتم وضع حد لهذا المخطط الرامي لافراغ حضرموت من قياداتها الأمنيه والعسكرية وجعلها ساحة لتصفية الحسابات والمناكفات .

 

ولأن الفجر لابدّ أن يبزُغ وتنجلي غيوم الظلام الدامس والعتمة التي عاشتها حضرموت، تشكلت لحضرموت قوات عسكرية وأمنيه من نفس ابنائها وقياداتها العسكرية والأمنية بدعم متكامل من قبل الاشقاء بدولة الامارات العربية المتحدة منذ أول لحظة لتشكيل نواة جيش النخبة الحضرمية بمنطقة رماه بصحراء حضرموت والمعسكرات التدريبيه بمنطقة المسيله التي كانت الانطلاقه منها يوم 24 أبريل جنباً الى جنب مع الاشقاء الاماراتيين الذين وفروا كل الدعم العسكري واللوجستي والتخطيط والاشراف والمشاركة على الأرض، ليتم بعد ذلك تحرير مديريات ساحل حضرموت بعملية خاطفه أشاد بها الجميع في الداخل والخارج وجنبت المحافظة أي تدمير وكارثة ستعيشها المحافظة.

 

ولأن الانجاز والنصر لابد أن يتم الحفاظ عليه تم فتح باب التسجيل والتدريب للقوات الأمنيه بشرطة ساحل حضرموت لتقوم بمهامها الأمنية في حفظ الأمن والأستقرار، فكانت خطة الأنتشار على مستوى عالٍ من الانضباط والألتزام من قبل الجميع بعد توفر جميع الأمكانات والمعدات والأطقم الأمنية التي دعمتها دولة الامارات العربية المتحدة وبمواصفات خارجية ليصبح ساحل حضرموت نموذج أمني شهد له القاصي والداني والزائر لها وكذلك مُستقر للمنظمات الخارجية التي رأت في ساحل حضرموت بيئة مهيأه لمزاولة نشاطها وعملها في ظل الاشراف المباشر للقيادة الحكيمة ممثلةً باللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقة العسكرية الثانية رجل حضرموت الأول أمنياً.

 

و العميد منير كرامة التميمي مدير شرطة ساحل حضرموت الذي أشرف بشكل مباشر على هذا الانجاز وحافظ عليه وبرفقة جميع الشرفاء من الضباط ومنتسبي القطاع الأمني، لتحقق شرطة ساحل حضرموت بمختلف فروعها وأجهزتها الأمنية نجاح باهر على مستوى مكافحة الأرهاب والبحث الجنائي وشرطة السير والمرور وتطبيق مقولة الشرطة في خدمة المواطن بشكل صحيح ولتكسب ثقة مواطني مديريات ساحل حضرموت الذين احسوا بالأمن والأمان الذي افتقدوه منذ عقود من الزمن ولتعيش مدينة المكلا وبقية مديريات ساحل حضرموت استقرار أمني منقطع النظير.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.