“الواقع الجديد ” السبت 21 مارس 2020م/خاص
ثمن اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، المواقف الوطنية والنضالية المشرفة والصادقة لأبناء أبين الشرفاء، مؤكداً أن الانتقالي لن يبخل أو يدخر جهداً في توفير كل الرعاية والاهتمام بهذه المحافظة والعمل على اعطاء أبين المكانة التي تستحقها وتعويضها عما فاتها نتيجة الإقصاء والتهميش الممنهج الذي تعرضت له من قبل بعض الأحزاب و القوى المعادية للجنوب وفي مقدمتها تنظيم الإخوان المسلمين المتمثل في حزب الإصلاح .
وخلال لقائه بعضوتي الجمعية الوطنية في محافظة أبين، الأختين ماليزيا سعيد مهدي بجل، ومريم صالح عمر، استمع اللواء بن بريك لشرحٍ موجزٍ عن أوضاع محافظة أبين في مختلف الجوانب الأمنية والخدمية، وحاجة المحافظة إلى إيلاء اهتمامٍ أكبر من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، بمعانتها.
ووعد اللواء بن بريك بإدراج ما تم الرفع به في قائمة المتابعات من قبل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي والهيئة التنفيذية بدرجة أساسية، مؤكد أن المسؤولية الوطنية تحتم على أعضاء الجمعية تعزيز حضورهم الفاعل في محافظاتهم وتبني مطالب شعب الجنوب وتلمس معاناته والتعبير عن تطلعاته وما يريده .
وشدد القائم بأعمال الرئيس على ضرورة قيام أعضاء الجمعية بانشاء قنوات اتصال مع القيادات المحلية في المحافظات و منظمات المجتمع المدني والنقابات العمالية في المؤسسات والمجتمع لتفعيل الدور الرقابي لإصلاح ما يمكن إصلاحه ومساعدة الأجهزة والمؤسسات الرسمية في تحسين الخدمات، والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وقدم رئيس الجمعية الوطنية، شرحاً عن مجريات الأحداث على الساحة الجنوبية والمؤامرات لقوى الشر والدمار وإعلامهم الموجّه ضد الجنوب واتفاق الرياض، ووقوف شعبنا الجنوبي بقيادة المجلس الانتقالي وقواته المسلحة والأمن والمقاومة بالمرصاد لها، لأفشال كل تلك المخططات العدوانية من قوى الإرهاب والاحتلال الأخوانية والمليشيات الانقلابية ولازال الجميع شعباً وجيشاً وأمناً ومقاومة في جهوزية عالية .
وطالب اللواء بن بريك جميع أبناء الجنوب بعدم الالتفات والانجرار خلف الشائعات والأقاويل المغرضة التي تطلقها بعض وسائل الإعلام المأجورة، ضد المجلس الانتقالي وقياداته، لرسم صورة وهمية لانتصارات غير مُحققة على الأرض من قبل الطرف الآخر، مبيناً أن الغرض منها زعزعة الثقة وزرع الفتنة بين أوساط الجنوبيين وحرف أنظارهم عن قضيتهم الرئيسية، وعن المطالبة بحقهم في استعادة دولتهم كاملة السيادة بحدود ماقبل 22 مايو 1990م.
حضر اللقاء، الدكتور أحمد عقيل باراس، مدير مكتب رئيس الجمعية الوطنية.