“الواقع الجديد” الأحد 8 مارس 2020 / خاص
تسطر جبهة الضالع الجنوبية المحاذية للمحافظات الشمالية استبسال ومعارك اسطورية ستدون وتسجل بكتب التاريخ بماء الذهب وستدرس للأجيال القادمة كانموذج للتضحية والفداء الذي سطرته المقاومة الجنوبية بجبهة الضالع ولقنت بمقتضاه المليشيات الحوثية الأنقلابية دروس في الذود والاستبسال وكبدتها خسائر فادحة بصفوف مليشياتهم بينهم قيادات من الصف الأول .
ورغم قلة الإمكانات والتسليح الذي تمتلكه المليشيات الحوثية إلا أنها لم تستطع اختراق جبهة الضالع أو التقدم فيها لشبر واحد فقط , وظلت لعدة سنوات منذ ماقبل انطلاق عاصفة الحزم عام 2015م وجبهة الضالع تلقن هذه المليشيات دروس في القتال واستطاعت المقاومة الجنوبية بالضالع تخليص محافظة الضالع من معسكرات وغطرسة السفاح ضبعان التي انهارت معسكراته أمام ضربات المقاومة الجنوبية الموجعه وليتم بعدها التقدم صوب عدد من المناطق الشمالية بمحافظة اب وتحريرها من مليشيات الظلام والرجعية رغم عدم توفر الدعم الكافي والتسليح النوعي لجبهة الضالع .
واستغرب كتاب ونشطاء الفرق الكبير بين جبهة الضالع وجبهات الشمال التابعة لمليشيات حزب الإصلاح الإخواني التي رغم دعمها وتسليحها الكبير والنوعي من قبل التحالف العربي وتوفير لها المدرعات والسلاح النوعي إلا أنها فشلت فشلا ذريعا ولم تتقدم لشبر واحد بالجبهات بل صار العكس تماما وهو تسليم معسكرات وسلاح وجبهات بكاملها المليشيات الحوثية وهو ما يثبت صدق النوايا والاخلاص بين مليشيات حزب الإصلاح والمقاومة الجنوبية