الواقع الجديد” السبت 7 مارس 2020 / خاص
لا زال وادي حضرموت ساحة صراع ومطمع لجميع القوى المختلفة باليمن والمنظومة السابقة، وتسيطر على وادي وصحراء حضرموت مليشيات إصلاحية تتبع جماعة الإخوان وتتخذ من المعسكرات والقيادة مقرا لبث سمومها ونشاطها المشبوهة، حيث يسود وادي حضرموت انفلات أمني والعنف والاغتيالات يومية وسفك دماء .
ويصر السواد الأعظم بحضرموت قاطبة استياء وغضب ومطالبة ملحة على وضع حل لهذه المعاناة والمأساة التي باتت تؤرق حياة المواطنين وجعلتهم مابين القتل اليومي والانفلات الأمني وكثرة الحوادث والقضايا الجنائية نتيجة تساهل وتواطئ من قبل قيادة المنطقة العسكرية الأولى وتسترها على الارهابين والمتسببين بالاغتيالات وزعزعة الأمن .
وكانت المليشيات الحوثية قد أعلنت أنها جهزت خطة جديدة لاعادة احتلال المحافظات الجنوبية والشرقية بحسب وكالة سبأ التي يديرها الحوثيون وأقرت المليشيات في اجتماعها بصنعاء ما اسموه الخطة الجامعة لاحتلال المحافظات الجنوبية والشرقية.
وتربط مليشيات الحوثي الأنقلابية مؤخرا اتفاقات وتحالفات مع المليشيات الإصلاحية التي تحتل وادي حضرموت عبر معسكراتها المنتشرة بالوادي وهو مادفع اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت برئاسة المحافظ البحسني الى اعلان الجهوزية ورفع مستوى الاستعداد العسكري والأمني لأي طارئ يستهدف أرض حضرموت خلال اجتماع ضم القادة العسكريين بالمنطقة العسكرية الثانية.
وحث المحافظ البحسني منتسبي وصف ضباط المنطقة العسكرية الثانية الى الاستعداد لمواجهة أية مخاطر قد تحدق بحضرموت خلال الحرب الدائرة والأحداث المتسارعة بمحافظتي مارب والجوف المحاذيتين لمحافظة حضرموت.