“الواقع الجديد” الاثنين 5 أكتوبر 2020 / خاص
أكدت مصادر مطلعة في مديرية رضوم الساحلية بمحافظة شبوة أن القوات الخاصة الموالية لحزب الإصلاح نصبت أمس الأحد نقطة أمنية قرب منشأة بالحاف للغاز المسال، وهي أكبر مشروع استثماري في البلاد متوقف عن العمل منذ بدء الحرب مارس 2015.
وتتمركز في المنشأة قوة عسكرية للتحالف العربي (السعودية والإمارات). وتتخذ قوة التحالف العربي منشأة بلحاف مقر للقيادة والمراقبة بالتنسيق والتعاون مع القوات اليمنية وخفر السواحل لمراقبة المياه الإقليمية المطلة على البحر العربي.
وقال المصدر إن النقطة العسكرية المستحدثة تضم أطقما وجنودا وقد تمركزت بالقرب من منطقة عين بامعبد في مديرية رضوم القريبة من منشأة الغاز المسال، موضحا أن 200م على الأقل تفصل النقطة عن نقطة للواء الثاني مشاة بحري التي يدعمها التحالف العربي.
وحسب المصدر، فإن هذه النقطة ليست الأولى إذ سبق وحاولت القوات الخاصة نشر قوات لها في المنطقة ولكنها قوبلت برفض أهالي المنطقة وقوات اللواء مشاة بحري المرتبط بقوات النخبة الشبوانية والمكلف بحماية مشروع الغاز.
وفيما لم تكشف المصادر عن سبب استحداث تلك النقطة أرجعت المصادر نفسها الخطوة محاولة استفزازية من قوات موالية لحزب الإصلاح على طريق عرقلة تنفيذ بنود اتفاق الرياض.
كما اعتبرت المصادر الخطوة بأنها محاولة من قوة في الشرعية تسعى لوضع قدم لها قرب منابع النفط والغاز في المحافظة المنتجة لهذه الثروة.
وفي الأسابيع الماضية شهدت محافظة شبوة مظاهرة حزبية للإصلاح تسعى لتأجيج الشارع ضد إغلاق منشأة بلحاف