“الواقع الجديد” الثلاثاء 11 أغسطس 2020م /الكاتب مقبل محمد القميشي
النفط من ناحية قانونية سيادي في جميع أنحاء العالم يعني (للدولة) ولا أحد يشارك معها إلا شركات التنقيب في بعض الأحيان ولمدة محدودة هذا معمول به في جميع دول العالم إلا في اليمن ، في اليمن التنقيب عن الثروات غامض والأنتاج غامض والدولة لا تملك ثروات شعبها ،
تشاركها مافيا من نوع آخر وهذه الشراكة تتم برضاء الدولة وبأتفاقيات بينها وبين تلك العصابات ، ورغم الأحداث التي عصفت باليمن وتغيرت أمور كثيرة لكن لا تزال تلك اللعبة قائمة وبقوة حتى اليوم ،
جميع محافظات اليمن تشكو من انقطاق الكهرباء نتيجة لعدم توفر الديزل ، ونحن هنا كشعب ليس لدينا علم كافي بأستمرار الإنتاج في قطاعات شبوة وحضرموت ،
تلك المحافظات المتضررة أكثر من عدم وجود ديزل للكهرباء رغم أنها تنتج تلك المادة كما نسمع ، الحقيقة لا يوجد مبرر للسلطات هناك في تلك المحافظتين بقطع الديزل عن الكهرباء ،
محافظة شبوة وحضرموت أيضاء يفترض أن تمون كل محافظات الجنوب وتظل الكهرباء شغالة 24 ساعة دون انقطاع ، لكن لازال الخلل موجود ولانعلم متى سينتهي هذا الخلل ، وإذا كان السلطة المحلية في محافظة شبوة وحضرموت غير قادرين على أصلاح هذا الخلل ،
وفعلا هم غير قادرين والسبب أن الموضوع قديم وأكبر من مسؤوليتهم ، لكن الواجب عليهم يوضحوا الحقيقة لشعبهم .
أين تذهب تلك الثروات ، ومن المسؤول عن ضياعها ولماذا لم تتوفر الكمية الكافية لتشغيل لكهرباء ؟