الواقع الجديد” الأربعاء 26 فبراير 2020 / خاص
لازال مطار الريان الدولي بساحل حضرموت مغلق بوجه المرضى والمسافرين بسبب العراقيل التي تم وضعها من قبل أطراف داخل الحكومة الشرعية محسوبة على حزب الاصلاح ذراع الشر لجماعة الاخوان المسلمين باليمن التي تكيد وتواصل بأعمالها اللاخلاقية ولا أنسانية عرقلة تشغيل المطار والقاء اللوم على دولة الامارات العربية المتحدة التي كان لها الدور الأبرز في اعادة تأهيلة وتدشين أول رحلة منه واعادة شريان الحياة له ليتفاجئ الجميع بعدها بمنع تشغيله واستئناف الرحلات منه.
المواطنون والمرضى والمنقطعين ضاقوا ذرعاً بهذه السياسة التي يتخذها حزب الاصلاح الأخواني ضد المحافظات الجنوبية وخاصة ساحل حضرموت نكاية بالانجازات والاستقرار الأمني والمعيشي الذي يشهده ساحل حضرموت وكا ردة فعل للدور البارز الذي تقوم به دولة الامارات العربية المتحدة بساحل حضرموت من عطاء متواصل ومتجدد بشتى مجالات الحياة ومنها الاغاثية والانسانية والخدمية وأبرزها اعادة روح الحياة لمطار الريان الدولي وفقاً لتوجيهات سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان لدعم المحافظات المحررة وانتشالها من الوضع القائم
نشطاء وكتاب يتساءلون باستغراب عن مدى الحقد التي وصلت له هذه الاطراف المعرقلة لاعادة تشغيل مطار الريان الدولي واعادة شريان الحياة ونقطة الاتصال مع العالم الخارجي لمواطني محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة المستفيدة من اعادة تشغيله، وأكد مغردون بمواقع التواصل الاجتماعي أن وزارة النقل والطيران والتي يتقلد منصبهما أطراف محسوبون على مليشيات حزب الاصلاح الاخواني يجب أن يحاكموا أو يتم ايقافهم عن حدهم ووضع حد لهذه المهزلة والكارثة التي تمارس بحق مواطنين لاذنب لهم بالمتغيرات والأحداث الجارية، فما يتم القيام به من تعطيل وعرقله ماهي الا دلالات واضحة على النهج اللانساني التي تمارسه هذه المليشيات وتمتطي من مكانها بالحكومة ذريعة لعرقلة اعادة تشغيل مطار الريان الدولي.