“الواقع الجديد” الأثنين 24 فبراير 2020 / خاص
لاتزال مليشيات حزب الإصلاح الإخواني ذراع الشر لجماعة الإخوان المسلمين تواصل تعنتها ورفضها لتنفيذ اتفاق الرياض بين قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادة الحكومة الشرعية المنضوي وزراء من حزب الإصلاح تحت كنفها ومستغلين مناصبهم ومواقعهم لتمرير مخططات دول خارجية كاتركيا وايران ودولة قطر بغرض إفشال التحالف العربي واي اتفاقات تم توقيعها والتزمت الشرعية بتطبيق بنودها التي ينضوي تحتها حزب الاصلاح الاخواني .
ويعيش حزب الإصلاح الإخواني نكسه كبيرة وتيهان بعد حشرة في زاوية لوحدة بعد أن اتضح للمجتمع الدولي والتحالف العربي نوايا هذه المليشيات المدعية المدنية لتتستر تحت مضلتها وتمارس عنف وارهاب وترعى وتدعم تنظيمات إرهابية داخل المحافظات المحررة وخصوصا محافظات الجنوب كانتقام من الجنوب وشعبه الذي لفضهم وطردهم بعد أن عاثوا فسادا واكلوا الاخضر واليابس إضافة إلى سفكهم الدماء البريئة امتداداً لغزوة احتلال الجنوب عام ١٩٩٤م ووصف الجنوب وشعبه بالكفر والردة .
وحيال كل هذه المعطيات على أرض الواقع أصبح حزب الإصلاح بموقف ضعف فما تم توقيعه باتفاق الرياض أصبح ملزما له ويجب أن يتم تنفيذه قبل أن يتم فرض أمر واقع من قبل الدول الراعية لهذا الاتفاق ويتم بموجبه اخراج القوات التابعة لمليشيات حزب الإصلاح من محافظتي شبوة وأبين بالقوة مع التلويح بمعاقبة ومطاردة قياداته الهاربة خارج الوطن وتتخذ من اسطنبول والدوحة وطهران منطلقاً لبث سمومها وزعزعة الأمن والاستقرار باليمن والمحيط الإقليمي .
وعلى النقيض تماما أصبح المجلس الانتقالي الجنوبي بموقف متمكن بعد مرونته وتنفيذه لبنود اتفاق الرياض وتطبيق ما ألتزم به قادته ليصبح عامل مساعد لدول التحالف والمجتمع الدولي في محاربة المد الحوثي الإيراني ومكافحة الارهاب بمختلف أشكاله وأنواعه ولينال اعتراف دولي وخليجي بوصفه شريك ومحور رئيسي بالملف اليمني وعدم تخطيه بأي تسويات واتفاقات قادمة على مستوى اليمن شماله وجنوبه .