خاص.. المجلس الانتقالي يسجل حضوراً قوياً بمختلف الأصعدة ويخلق اعتراف وتواصل مع المجتمع الدولي كممثل لشعب الجنوب

((الواقع الجديد)) السبت 25 يناير 2020م / خاص 

سجل المجلس الأنتقالي الجنوبي حضوراً قوياً بالساحة الداخلية والخارجية بمختلف الأصعدة مسجلاً اعترافاً دولياً به كممثل لشعب الجنوب وقضيته الجنوبية التي ناضل لأجلها الشعب الجنوبي منذ انطلاق الثورة الجنوبية عام 2007م وحتى يومنا هذا باسطاً كامل حضوره وثقله على دواوين القرار الدولي والأقليمي.
وكان المجلس الأنتقالي الجنوبي قد ظهر للحاجة الملحه له بعد سنين من النضال والجولات والمحاورات ليتم انشاء تجمع من مختلف أطياف القادة الجنوبيين كممثلين للشعب وقضيته وحتى لا يتم التحدث بأسمها من قبل جهات لاعلاقة لها بالجنوب وقضيته ونضاله التاريخي
وكان لشعب الجنوب ومقاومته موقف تاريخي مع دول التحالف العربي عند انطلاق عاصفة الحزم حيث انبرى الجميع للمقاومة وصد الزحف الحوثي تجاه الجنوب وكسر شوكة ايران بالجنوب وانهاء التمدد الذي كان يراد منه السيطره على الجنوب والتحكم بالمنافذ اابحرية والجوية والبرية واقامة ولاية الفقيه وتصدير الرعب والعدوان لدول الخليج.
واليوم أصبح المجلس الأنتقالي في عام 2020م في حالة سيزرة وادارة الدولة حسب الاتفاقات المبرمة وفرض أمر الواقع بعد اعلان النفير العام، فتوقيع اتفاق الرياض يعد نصر تاريخي للجنوب وقضيته واعتراف ضمني من قبل دول التحالف بالمجلس الأنتقالي كاممثل وحامل سياسي وعامل مساعد لدول التحالف بالجانب العسكري وتحرير عدد من المحافظات الشمالية لصالج المشروع العربي وطرد مليشيات الحوثي الأنقلابية.