الأحد , 24 نوفمبر 2024
22-360x200

تقرير خاص.. عودة التنظيمات الأرهابية لشعاب وجبال المحفد بتواطئ اخواني لتنفيذ مخططات ارهابية بالجنوب

 

“الواقع الجديد” الأثنين 6 يناير 2019 / خاص

 

 

قالت مصادر خاصة أن التنظيمات الأرهابية عاودت الظهور مجدداً بجبال وشعاب مديرية المحفد بمحافظة أبين بعد تواطئ من قبل مليشيات حزب الاصلاح الاخوانية بعد تحشيد عناصر لها بأتجاه المحافظات الجنوبية وخاصة محافظة أبين وشبوة للتمركز فيها وتنفيذ مخططات واجندات أرهابية حسب الخطط المرسومة من قبل تنظيم الأخوان العالمي لزعزعة استقرار المنطقة التي تشهد توتراً بالمياه الأقليمية وخط الملاحة والتجارة العالمي مع ايران وعملائهم بالمنطقة.

_ بيان للحزام الأمني :

ذكر بيان عسكري صادر عن قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين إن القاعدة عاودت إنتشارها في جبال منطقة الخيالة بمديرية المحفد بمحافظة أبين وذلك بحماية قوات الشرعية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح اليمني ويحشد مليشياته كل يوم بأتجاه المحافظة لاغراقها بصراع مسلح وتكرار سيناريو احتلالها عام 2011م بتواطئ قادة عسكريين للنظام السابق ومليشيات حزب الأخوان واستقطاب مجاميع مسلحة من محافظة الجوف ومارب معقل الأخوان المشاركة بغزو الجنوب بحرب صيف 1994م وتكرار فتوى التكفير واستباحة الدم الجنوبي.

تأكيد ارتباط الاخوان بالأرهاب :
أكد البيان أن حزب الاصلاح يقوم بتمويل هذه الجماعات بالمؤن والغذاء والأموال والسلاح وقد ظهر جليا التعاون المشترك مابين القاعدة وقوات الأخوانية المتستره بغطاء الشرعية وذلكً من خلال مشاركة تلك القوات بمهاجمة قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية في كثير من مناطق المحفد وتهيئة الظروف لعناصرها الأرهابية وترك العدو الحوثي أمامهم يسرح ويمرح لإفشال دور دول التحالف العربي وعاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة.

_ عودة وتيرة العنف :
زادت بالاونة الأخيرة الهجمات المتكررة على قوات الحزام الأمني بمحافظة أبين والمقاومة الجنوبية بعد الأحداث الأخيرة التي عصفت بالعاصمة عدن ومحافظتي أبين وشبوة ولكن المقاومة الجنوبية وقوات الحزام الأمني كانت لها بالمرصاد ولم تسمح بانزلاق المحافظة نحو المخطط الارهابي القذر المراد تنفيذه وتمويله من ذول راعية للأرهاب كا تركيا وايران ودولة قطر
حملة نموذجية ضد الأرهاب :
وكانت القوات الجنوبية والحزام الأمني قد قادت حمله عسكرية كبرى وبدعم من دول التحالف العربي وعلى رأسها دولة الامارات العربية المتحدة ووفرت كافة الدعم اللوجستي والعتاد العسكري لتلك العمليات التي تم بمقتضاها تطهير محافظة أبين من العناصر الأرهابية والقضاء عليها ومطاردها للجبال والشعاب والقاء القبض على عناصر خزرة ومرتبطة بجهات أخوانية تمول زعزعة الاستقرار بالجنوب وحملة الاغتيال ضد كل ماهو جنوبي

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.