“الواقع الجديد” الأحد 5 ديسمبر 2019 / خاص
تشهد محافظة حضرموت منذ دخول قوات النخبة الحضرمية بيوم الرابع والعشرين من أبريل يوم النصر الحضرمي الأغر تنمية مستدامة ومشاريع تمشي بوتيرة عالية لم تعهدها المحافظة بوقتٍ سابق وفي ظل ما تمر به البلد من حالة حرب فرضتها المليشيات الحوثية الأنقلابية وأدخلت البلد في معترك سياسي متأزم وحالة معيشيه واقتصادية صعبة ألقت بظلالها على مجمل الحياة العامة .
لكن هنالك محافظة بالشرق لم ترضخ لكل تلك المعوقات بل قامت وبتكاثف الجميع يداً بيد نحو النهوض بها، نعم أنها محافظة حضرموت التي تعد نموذج استثنائي بين جميع المحافظات اليمنية والمحررة وعلى جميع الأصعدة سواءً كانت منها الاقتصادية أو المعيشية أو الأمنية أو حتى الاداء الاداري للمرافق الحكومية وسهولة التعامل والتخليص في ظل وضع مرير تشهده اليمن عموماً وغياب الحكومة عن ممارسة عملها ومعاملات المواطنين.
ولأن كل هذا الانجاز الواضح للعيان والملموس فلابد أن هنالك قيادة رشيدة تقف خلفه وهي قيادتنا الحضرمية الفذة بزعامة قائدها المغوار اللواء الركن فرج سالمين البحسني محافظ المحافظة قائد المنطقه العسكرية الثانية ملهم الشعب الحضرمي كما يحلو للجميع تسميته، فقد استطاع بفتره وجيزة انتشال وضع المحافظة اقتصادياً وأمنيا وادارياً ليجعل محافظة حضرموت نموذج في كافة المجالات وقبلةً ومحط أنظار الجميع داخلياً وخارجياً، حتى باتت توصف محافظة حضرموت بأنها قبلة للجميع من مختلف المحافظات ومكاناً للتعايش والمواطنة المتساوية ومقصد للمنظمات الخارجية والمنظمات الدولية.
فمنذ بزوغ يوم الرابع والعشرين من أبريل من عام 2016م وبفضل الدعم المتواصل والسخي للاشقاء الاماراتين لمحافظة حضرموت وتوفير جميع أوجه الدعم العسكري والاغاثي والخدماتي، انتهزها فرصه القائد البحسني لتوظيف كل هذه الإمكانات لتنعكس بشكل يلبي تطلعات المواطنين للعيش بسلام ورخاء وامن وطمأنينة تشهدها محافظة حضرموت المترامية الأطراف.
وما النقله النوعية في البنية التحتية والمشاريع المتواصلة منذ تولي القائد البحسني زمام الأمور وادارة المحافظة الا خير دليل وبرهان، فهنالك مشاريع عملاقة في البنية التحتية والجسور والطرقات ولعل اخرها مشروع طريق الضليعة يبعث الذي كان حلم يراود سكان هاتين المديريتين النائيتين ليحقق لهم المحافظ البحسني هذا الحلم ويوقع اتفاقية لسفلتت الطريق وجعلها مسلكاً لجميع المسافرين، أما على صعيد الاستثمار والمستثمرين فقد فتح المحافظ البحسني باب الاستثمار وسهل جميع الاجراءات المتعلقه به ليتوافد عدد كبير من المستثمرين ويوقعوا عدد من المشاريع المستقبلية التي سيبدأون بها على الفور كما تم طرحه لهم من قبل المحافظ البحسني وحتى لا تتكرر نفس الاخطاء الاستثمارية بالأعوام التي مضت والتلاعب بالقطع والامتيازات التي منحت للمستثمرين ولم تشهد اي بصيص أو عمل فيها.
واليوم ها هي محافظة حضرموت أصبحت دره ولؤلؤة وبيئة خصبة للجميع بفضل قيادتنا الحكيمة ممثلة بالقائد البحسني والدعم الاماراتي المتواصل الذي لم ينقطع للحظة بل كان متواصل ومستدام وفقاً لتوجيهات القيادة الاماراتية ممثلةً بسمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان الذي كان متتبعاً لكل صغيرة وكبيرة بمحافظة حضرموت وموجهاً بمنحها عناية خاصة، وما لقاء المحافظ البحسني معه بوقت سابق الا تتويج لكل هذه العطاءات التي قطعتها دولة الامارات على نفسها ومن واجبها العروبي والانساني للشعب اليمن كافة.