((الواقع الجديد)) الاثنين 23 ديسمبر 2019م / متابعات
اقتحم مسلحون ينتمون لحزب الإصلاح مستشفى الثورة بتعز، بهدف تصفية جريح من أفراد قوات الأمن الخاصة كان قد جُرح قبل ساعات أمام كلية الآداب جوار مبنى إدارة الأمن شرق مدينة تعز وقُتل زميله بهجوم لعناصر حزب الإصلاح.
وقالت مصادر إن المسلحين الذين يقودهم صهيب المخلافي المدعوم من عبده فرحان “سالم” القائد العسكري للإخوان في تعز، اقتحموا بوابة مستشفى الثورة، وأطلقوا النار على حراسة البوابة، وأرادوا الدخول لتصفية أحد الجرحى.
وأضافت المصادر إن جريح الأمن الخاص، لؤي مصطفى قاسم، وصل إلى المستشفى بعد إصابته، وأتى طقم مسلح يتبع قوات النجدة، وقام بإخراجه من المستشفى، وعاد به بعد ربع ساعة، وطلب علاجه وإجراء عملية عاجلة له.
وأوضحت المصادر أن المسلحين التابعين لصهيب المخلافي أتوا بعد ذلك، وأرادوا تصفية الجندي المصاب، غير أن جنود طقم النجدة بقيادة خليل الجندي منعهم، وحدث تبادل إطلاق نار بينهم، وانتهى بمغادرة المسلحين دون السماح لهم بدخول المستشفى، وتم معالجة الجريح الذي غادر مع طقم النجدة.
اقتحام مستشفى الثورة أتى بعد قيام مسلحين على متن طقم وفورشنر وبالمعدلات بالاعتداء على جنود تابعين للأمن المركزي المكلفين بحراسة كلية الآداب وحديقة جاردن سيتي، وخلف الاعتداء المسلح مقتل جندي من قوات الأمن الخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وحسب مصدر حقوقي، فإن اعتداء اليوم هو رقم 23 الذي يوجه ضد الأمن المركزي، قوات الأمن الخاصة -بدون مبرر- من قبل جهات محسوبة على محور تعز الذي يسيطر عليه الإصلاح، في محاولة منها لإخراج هذه القوة من المدينة رغم انضباطهم وعدم تورطهم في أعمال فوضى وبلطجة واعتداء على الممتلكات.
الجدير ذكره أن اقتحام مستشفى الثورة سبقه العديد من الاعتداءات والاقتحامات، وسجلت فيه حالات تصفيات لجرحى، من قبل مسلحين تابعين للجيش في تعز، دون أي عقاب من قبل قيادة المحور وقيادة الأمن، التي ظلت عاجزة عن تأمين المستشفى.