“الواقع الجديد” الأربعاء 11 ديسمبر 2019م /خاص
دأبت جماعة الاخوان المسلمين باليمن ( حزب الاصلاح ) الى العمل على تغذية الفتن واشعال الصراعات تحت عناوين عدة يتقن قيادة واعضاء الاخوان ممارستها في العادة.
تاتي هذه الاستراتيجية من الاخوان المسلمين لاجل إطالة امد الحروب والفوضى واعاقة كل جهود السلام باليمن التي تسعى اليها الامم المتحدة ودول العالم.
ويتخذ الاخوان المسلمين نشر الفتن واحدة من ابرز وسائلهم لخلق الفوضى ومن ثم عملهم على استثمار الفوضى ودماء المسلمين لتحقيق اهداف سياسية او حتى فقط برغبة الانتقام. وذلك مثلما يحدث في اغلب مناطق اليمن.
فمن صنعاء كانت بداية الاخوان حيث حولوها لكومة نار منذ العام 2011 خلال ما سمي بالربيع العربي وقبله كان داب الاخوان على نفس المنهج قد تسبب بفتن واقتتال في العديد من مناطق اليمن ومن بينها ( فتن قبلية – ثأرات – خلافات داخل الاسرة الواحدة والمنطقة الواحدة – والمحافظة الواحدة).
ويؤكد حال تعز اليوم وكذا العديد من المحافظات النهج الاخواني الخبيث في اثارة الفتن والاقتتال الداخلي والذي انعكس سلباً على معركة اليمنيين ضد مليشيا الحوثي الايرانية واصبحت تعز واقعة ما بين سندان الحوثي ومطرقة الاخوان.
وانكشفت جماعة والاخوان ( حزب الاصلاح ) بانها على علاقة وطيدة مع مليشيا الحوثي والايران من خلال الاعمال و الفتن التي يزرعها الاخوان في كل منطقة حيث ت مكنت الجماعة من تدمير المقاومة في تعز والتنفيس على الحوثي بالسيطرة والامان في تعز.
أما في مارب استخدمت الجماعة الاخوانية ( حزب الاصلاح) الفتن بين القبائل وبين المشائخ وحتى الافراد لاستغلال ذلك في ابقاء نفوذها وسيطرتها على مارب ومد اذرعها هناك وتاسيس جيش عنصري ينتهك كل حرمات ابناء مارب ويسعى لاذلال القبائل وضربهم بيد من حديد.
= الاصلاح الاخواني تاريخ من الفتن واستخدام الدين.
واشتهر الاخوان المسلمين منذ تأسيسهم على تغذية الفتن والصراعات فبعد 4 سنوات من اعلانهم باليمن كفرع للاخوان المسلمين باليمن اقدموا في العام على استدعاء الارهابيين من افغانستان والسودان واصدروا فتاوى تكفير مشينة استهدفت الشعب الجنوبي وكانت سببا في مقتل عشرات الالاف من الابرياء في الحرب التي شنتها قوات اليمن الشمالية على دولة اليمن الجنوبية .
كانت الفتاوى الاخوانية سببا في الفتنة وانهاء الوحدة اليمنية. حيث لم ينسى الجنوبيون تلك الفتاوى الى الان، بل ان كل افعال الاخوان الان تزيد من تيقن الجنوبيين بان الاخوان فئة سرطانية في اليمن والوطن العربي وسببا في معاناة كبيرة.
ولا يمكن ان ينسى احد في الجنوب تلك الفتوى الدينية والتحشيد الذي قام بها الاخوان في عام 94 واستمر بها حتى اليوم. وتسبب بالغبن والجور واراقة دماء الجنوبيين الابرياء سواء بشن حروب عداونية ضد الجنوب او من خلال الاغتيالات والتصفيات التي نفذها ويستمر حزب الاصلاح بتنفيذها.