السبت , 23 نوفمبر 2024
img_20191210_205235_547

بمناسبة يوم حقوق الإنسان 10 ديسمبر … حقوق مسلوبة بفعل ثورات دامية

 

الواقع الجديد”الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 م/خاص

مقال ل :شائع بن وبر

يصادف يوم 10 ديسمبر من كل عام يوم حقوق الإنسان حيث تحتفل شعوب العالم بهذه المناسبة التي تكفل لكل شخص التمتع بحقوقه كإنسان بغض النظر عن العرق و الجنس و اللون و الدين و اللغة أو الرأي السياسي و الإجتماعي و غيرها وفقاً لمفهوم و تعريف حقوق الإنسان

فلو أخذنا حقوق الإنسان من باب المطالبة بالحرية و بالتالي الخروج في ثورات مناهضة لبلداننا ، فإننا خُدعنا بتلك العبارة الرنانة فأسأنا إستخدامها و تصرفنا تحت غطائها بحماقة ، فأنكوينا بشعارها و تألمنا من آثارها .

تحت ظل هذا الباب شُرِّدت شعوب و هُجِّرت عوائل و زُهِقت أرواح و دُمِّرت دول و تسوِّلت أُسَر و نُهبَت بيوت و أُهينت نساء و يُتِّم أطفال نتيجة ثورات عبرية عنوانها صدور عارية و حيابكم لتنتهي بحروب دامية طويلة الأمد و صراع طائفي و عرقي مقيت .

دول اقتصادها شبه منهار … و بسبب الحرب مبانيها في دمار … و لازالت أطلال بلا إعمار … و خدماتها تجلب الخزي و العار … فماذا فعلتم لها يا أحرار !

تحت شعار هذا الباب ، شرق أوسط أصبح غريق … و تمزق عربي صار عميق … و خصومه بين كل رفيق … و شعوب تتسول على الطريق … بعد أن كان شعبها عريق .

بينما تحت لافتة حقوق الإنسان بعموميتها إستطاعت الدول الغربية الكبرى من فرض ضغوطات لإلغاء بعض من أحكام ديننا الإسلامي على حكومات بعض بلداننا الإسلامية كعقوبة الإعدام و قطع يد السارق و غيرها في موقف غير مسؤول يتنافى مع تعاليم ديننا الإسلامي الصريحة .

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.