((الواقع الجديد)) الأحد 16 أكتوبر 2016 / عدن
أوقفت قوات تابعة للحزام الأمني عملية تبادل أسرى بين المقاومة الجنوبية ومليشيات الحوثي أمس السبت. وحسب مصادر محلية فإن صفقة تبادل أسرى تمت بين أطراف في المقاومة الجنوبية وبين مليشيات الحوثي وشملت عدداً من عناصر المليشيات الذين أسرتهم المقاومة في جبهة باب المندب.
وتمت عملية تبادل الأسرى دون علم قيادة قوات الحزام الأمني ما حدا بها لإيقافها بينما كانت في طور نقل الأسرى من ردفان إلى الضالع تمهيداً لتسليمهم للطرف الآخر.
وحسب توضيح صادر عن قيادة قوات الحزام الأمني الذي يعتبر القوة الرئيسية في محافظات عدن لحج الضالع فقد تم ايقاف موكب للمقاومة كان يحمل اسرى من جماعة الحوثي بردفان كانوا في طريقهم الى منطقة الضالع .
واكد المصدر في إفادته التي وزعها على وسائل الإعلام أن عملية الإيقاف لم تكن تستهدف أحداً من قيادات المقاومة، بل كان الهدف منها إيقاف عملية التبادل التي قال إنها لاتراعي المصلحة العامة، وأوضح أن عملية التبادل كانت ستتم دون علم القيادات الامنية وقيادات الجبهة وخصوصا جبهة باب المندب والتي تم فيها أسر عناصر جماعة الحوثي.
وأضاف التوضيح “مع العلم أن هناك أسرى من مقاومة الميدان في أيدي الحوثيين ولم يلتفتوا لهم مما أغضب قيادات جبهة باب المندب من هذه التصرفات التي لاتراعي تضحياتهم في جبهات القتال”.
واشار المصدر الى ان جميع الاسرى الحوثيين الذين تم اسرهم “هم من أسرى جبهة باب المندب وليسوا اسرى أي جبهة تابعة لأي أحد من القيادات التي قامت بنقلهم إلى ردفان تمهيداً لنقلهم إلى الضالع”.
وأوضح المصدر أن اضطرار قيادة الحزام الامني لإيقاف العملية يأتي عقب علمها بأن الجهة التي كان الأسرى يعتقلون لديها سلمتهم إلى أطراف من المقاومة دون علم قيادات الحزام الأمني وقيادات مقاومة جبهة باب المندب.