((الواقع الجديد)) السبت 4 مارس 2017م/المكلا
بعث محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك ببرقية عزاء ومواساة إلى مقادمة قبائل سيبان وأسر الشهداء الذين سقطوا في الحادث الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف نقطة الحزام الأمني بخيلة بقشان مديرية دوعن يوم الجمعة من قبل العناصر الإجرامية الضالة وهم يؤدون واجبهم المقدس في الدفاع عن الوطن .
وعبر محافظ حضرموت في برقيته عن بالغ الأسى والأسف وصادق العزاء والمواساة لذوي واهالي الشهداء في هذه الحادثة الإجرامية التي قامت بها مجموعة من العناصر الإرهابية لما يسمى بتنظيم القاعدة وأدت إلى استشهاد 4 وإصابة آخر من الأبطال المرابطين من قبائل سيبان في نقطة الحزام الأمني المساند والداعم لقوات النخبة الحضرمية وقواتنا المسلحة البطلة في خيلة بقشان بمديرية دوعن والذين سطروا ملحمة من ملاحم البطولة والفدى في حرب ومعركة المواجهة ضد هذا التنظيم الذي تجرد من كل معاني وقيم الدين الإسلامي الحنيف بإتباعه تلك الأساليب الرخيصة والجبانة وتخفيه خلف تلك العمليات الغير إنسانية التي لا يرضى بها دين ولا شرع ولا عادة و لا تقليد ظناً من هذه العناصر بأنها يمكن أن تصل إلى مبتغاها وبهذا الأسلوب الرخيص الذي لا يقوم به إلا الجبناء من ضعاف النفوس ..
وأضاف & إننا في قيادة السلطة المحلية والقيادة العسكرية بالمحافظة نعتبر هذه الحادثة التي أستهدفت أبناءنا من قبائل سيبان الذين لبوا نداء الدفاع لعزة ونصر وتقدم حضرموت من خلال مشاركتهم في تأمين مناطقهم وحمايتها هو استهداف وتحدي سافر من قبل تلك الشرذمة الضالة لكافة قبائل ومكونات طيف المجتمع الحضرمي الذين اثبتوا أن أبناء حضرموت ليسوا لقمة سائغة يمكن أن ينجروا خلف هذه العصابات المارغة … و أصبحوا اليوم يدركون تماماً من هو عدوهم الأول الذي لا يريد لحضرموت أن تهنأ بالأمن والاستقرار و لا يريد لأبنائها العيش بسلام و وئام وعيش كريم & .
ودعا المحافظ بن بريك في برقيته قبائل سيبان خاصة وقبائل وأبناء حضرموت الشرفاء كافة في الساحل والوادي والهضبة للثأر لأبنائهم الذين قضوا في تلك العملية الإرهابية الجبانة والمضي قدماً في حماية وتأمين أراضيهم والتكاتف والتلاحم مع قوات النخبة والجيش والأمن في المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية لتحقيق الأمن والأمان والمساهمة في محاربة التنظيمات الا رهابيه المختلفة ودحر ماتبقى من هذه الفلول الإجرامية التي ظلت مختبئة في جحورها وأوكارها وهي تلك التي بقت في المحافظة لتواصل تنفيذ أجندة أسيادها المأجورين في تنفيذ اعمال القتل والتدمير .
كما أكدت البرقية على أن دماء الشهداء الذين سقطوا في هذه الحادثة الجبانة لن تذهب هدراً وأن القوات المسلحة في المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية وقوات النخبة والأمن في محافظة حضرموت ستقتص من أولئك القتلة المجرمين في الزمان والمكان المناسبين ولن يترك جحر من جحورهم ولا وكر إلا ستطاله يد العدالة مهما تخفوا وتنكروا ..
مبتهلا إلى المولى العلي القدير إن يمن بالشفاء العاجل على الجريح وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون