((الواقع الجديد)) الاثنين 30 يناير 2017 / عدن
عبر الاتحاد العالمي للجاليات اليمنية عن أسفه لإعلان السلطات الكینیة مؤخرا منع دخول الیمنیین أراضیھا إلا بعد الحصول على تأشيرة مسبقة.
ويأتي هذا الإجراء بعد أن كانت كينيا، التي تضم إحدى أقدم وأكبر الجاليات اليمنية في العالم، بعد أكانت من الدول التي تستقبل اليمنيين بكل ترحاب وتمنحھم التأشيرة من المطار.
وقال الاتحاد في بيان، يوم الاثنين، إن هذا القرار وما شابهه من قرارات من قبل كثیر من الدول العربية وغيرها جاء ليزيد من معاناة المغتربين وتعطيل مصالحھم.
وأشار بيان الاتحاد أن هذا الإجراء يحدث في ظل إھمال متعمد وصمت مطبق من قبل الجهات المختصة في وزارتي المغتربين والخارجية اللتين كان يتوجب عليهما، وعبر القنوات الدبلوماسية، المطالبة برفع القيود وبذل المزيد من التسهيلات لليمنيين بشكل عام والمغتربين بشكل خاص، وتقع مسؤولية ذلك بالدرجة الأولى على عاتق وزارة الخارجية.
واعتبر الاتحاد أن قرار السلطات الكينية نتيجة طبيعية للممارسات والتصرفات غير المسؤولة للدبلوماساليمنية ممثلة بوزير الخارجية والقائم بالأعمال، المنتهية ولايته في كينيا، والتي تمثلت في توجيه رسالة للخارجية الكينية تطالب بمنع الاجتماع التأسيسي للاتحاد تحت ذريعة أن رؤساء الجاليات اليمنية الحاضرين من كل دول العالم إلى موم باسا – كينيا، في سبتمبر من العام الماضي، يؤسسون منظمة محضورة.
وتابع اتحاد الجاليات في بيانه “منذ تلك الواقعة، التي تعتبر عملاً مشيناً للدبلوماسية اليمنية، واليمنيون في كينيا يتعرضون للملاحقة والترحيل بتهم الإرهاب”.
ونتيجة لما يعانيه المغترب والطالب خارج الوطن من عراقيل وظروف مأساوية، وأمام الإھمال المتعمد والفشل الذريع لقيادة وزارتي الخارجية والمغتربين أمام مشاكل المغتربين، يطالب اتحاد الجاليات الحكومة الشرعية والقيادة السياسية القيام بواجبهما الإنساني وفتح خطوط دبلوماسیة عن طريق التواصل الجاد مع الدول ذات العلاقة لتسهيل تنقل المغتربين ورفع معاناتهم، وفقا لما جاء في بيان الاتحاد.