((الواقع الجديد)) الأربعاء 25 يناير 2017
أشاد محافظ حضرموت اللواء الركن /أحمد سعيد بن بريك بدور الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية من المنطقة الأولى بسيئون في سرعة التحرك وإتخاذ الإجراءات العاجلة التي أدت إلى إلقاء القبض على الجناة الثلاثة المتهمين باغتيال الشيخ مرعي بن ريس بن عبدالعزيز الكثيري عاقل حي منطقة القارة بمديرية شبام أثناء ذهابه للمسجد فجر اليوم الثلاثاء بعد ساعات من ارتكابهم للجريمة بمباشرة أجهزة الأمن والبحث والأدلة الجنائية لمعاينة موقع الجريمة وإرسال التعزيزات المطلوبة من المنطقة العسكرية الأولى بقوة خاصة للتدخل السريع ومطاردة المتهمين وتحديد موقعهم بالمروحية بعد لجوؤهم إلى أحد الجبال ومحاصرتهم بالتعاون مع المواطنين والشخصيات الاجتماعية والشيوخ والوجهاء من أبناء المنطقة مما اضطرهم إلى تسليم أنفسهم، وبدأ التحقيق معهم لكشف ملابسات الجريمة و دوافعها لإحالة ملف القضية إلى النيابة العامة بعد استكمال إجراءات التحقيق .
و يقظة قوات النخبة الحضرمية في المنطقة العسكرية الثانية وتعاملهم الجاد مع البلاغات وإفشال الأعمال القذرة لعناصر الإرهاب ومن يقف خلفها ومخططاتهم الدنيئة وكان أخرها العثور اليوم على قنبلة واجهزة اتصال في احد الشوارع الفرعية المؤدية إلى شارع الستين بالمكلا وكللت العمليتين في الوادي والمكلا بفضل الله بالنجاح في صورة جسدت معاني التكاتف والمسئولية المشتركة بين المواطنين والأجهزة الأمنية والعسكرية في التصدي للجريمة والابلاغ عن مرتكبيها ومحاربة الظواهر المخلة بالأمن والاستقرار.
وأكد محافظ حضرموت في رسالة شكر لقادة المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية والأجهزة الأمنية بالمحافظة إلى أهمية اضطلاع منتسبي الوحدات العسكرية وفروع الأجهزة الأمنية بدورهم في حفظ الأمن والاستقرار وسرعة التحرك والتحري والمتابعة لبلاغات المواطنين لمكافحة الجريمة ومحاربة كل الظواهر المخلة بالأمن والاستمرار في مطاردة وتعقب عناصر الإرهاب أينما وجدت في كافة مناطق حضرموت واديها وصحرائها وساحلها و التحلي باليقظة الدائمة والروح المعنوية العالية في التصدي لأية محاولات يائسة تقدم عليها تلك العناصر الاجرامية .
و في حين وجهة محافظ حضرموت شكره وتقديره لكافة المواطنين الشرفاء المتعاونين مع الأجهزة الأمنية والعسكرية والغيورين على مصلحة حضرموت ، شدد على أن مسئوليات جسام تقع على عاتق كل أبناء المحافظة مدنيين وعسكريين في الوقوف صفاً واحداً إلى جانب قيادة السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية في تصديها للاعمال الاجرامية وكل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار و واجب الجميع الابلاغ عن أي تحركات مشبوهة أكانت مخللة بالأمن والسكينة العامة التي تسيء لحضرموت وأهلها او للعناصر الإجرامية والارهابية من القاعدة وأخواتها لأن الابلاغ عنها يعني مساعدة الاجهزة الامنية والعسكرية في التصدي للجريمة ومكافحتها وكشف أوكار العصابات التي لادين لها ولا وطن .
وجدد بن بريك ثقته في أبناء المحافظة بشكل عام بأنهم سيكون على قدر كبير من المسئولية وخاصة عقال الحارات والشخصيات الاجتماعية وكافة النخب وخطباء وائمة المساجد بإرشاد وتوعية الشباب وتحصينهم من الأفكار المتطرفة والتخلي عن المظاهر السلبية والدخيلة على المجتمع والتي لا تمت لحضرموت واهلها وثقافتهم التي عرفوا بها في كافة اصقاع العالم بأي صلة لا من قريب ولا من بعيد .
متعهداً بمواصلة السير على خطى الشهداء الابرار الذين يروون بدمائهم الطاهرة تربة حضرموت لتثبيت الأمن والاستقرار في كل ربوع المحافظة بشكل عام وتحقيق النصر الشامل ضد تنظيم القاعدة وداعش وتصفية كافة أوكارهم والذين ليس لهم أي حاضنة شعبية .