((الواقع الجديد)) الاثنين 5 ديسمبر 2016م/الخليج – ولاء باجسير
وصف الجنرال «جيمس ماتيس» وزير الدفاع الأمريكي القادم في كلمته عبر برنامج الشرق الأوسط CSIS بأن النظام الايراني عاملا تهديدياً مستمر و مؤكداً أن الأمن و السلام في الشرق الأوسط سيكون محوراً اساسياً وهناك تغيرات في تنظيم السياسات الأمريكية الجديدة تجاه إيران وكان حازماً بأن النظام الإيراني يدعم المليشيات في العراق دعماً جاداً والتي من المفترض أن حكومة طهران تتحمل المسؤولية مباشرة لقتلها لمئات من الجنود الأمريكيين العسكريين في العراق .
حيث أن هذا الحدث الثاني في سلسلة من المتحدثين على مواجهة التحديات بالمنطقة في عام 2016 ، بما في ذلك تنفيذ الاتفاق النووي الايراني ، والذكرى الخامسة للانتفاضات العربية، والتي كانت نقطة تجمع في معركة ضد الدولة الإسلامية ، وهذه الدورة لتسليط الضوء على الأبعاد الأمنية و العسكرية.
وفي ذات السياق أعلن “ماتيس” في مركز الدراسات و البحوث الاستراتيجية و الدولية مقرها واشنطن في خطاب شديد اللهجه بأن إيران و حلفائها يوجهون 4 تهديدات محددة للولايات المتحدة وهذه التهديدات الأربعة بغض النظر عن الإتفاق النووي تشمل :
1. تطوير وتوسيع مستمر للصناعة الصاروخية والبالستية في ايران.
2. تهديدات إيران المتكررة لإغلاق طريق الملاحة البحرية الحيوية مثل مضيق «هرمز».
3 . الكفاءات السايبرية المرشحة للارتقاء والتطوير وهجمات سايبرية.
4 . دعم ومساعدة مستمرة للإستشارات العسكرية في المنطقة الممتدة من حزب الله اللبناني إلى الحوثيين في اليمن.
مشيراً بأن هذة المواقع الحكومية تعلن تهديدات النظام الإيراني بأن أطماعها أكبر من المشاريع النووية .
ومن جهه أخرى خطاب الجنرال 《مايتس》قد أشعل نار الرعب للنظام الايراني من وزير الدفاع الأمريكي الذي أثار الذعر لقائد الحرس الثوري السابق “محسن رضايي” ورد على الخطاب عن طريق موقع «تابناك» الحكومي التابع للحرسي قائلا :
(من الواضح تماماً أن الجنرال «ماتيس» الإفراطي الذي كان قد وصف ايران بأنها عامل تهديد مستمر ومداوم للسلام والأمن في الشرق الأوسط – سيكون محورا واساسا لتنظيم السياسات الأمريكيةال جديدة تجاه إيران . وكذلك هو من الوجوه الذي قطعا في يوم ما سيقدم الاستشارة والدليل لدونالد ترامب لاستخدام قوة عسكرية ضد إيران و في خلال سنوات خدمته في البنتاغون كان يطمح في مواجهة عسكرية مع إيران وكذلك هو من الوجوه الذي قطعياً يوم ما سيقدم الاستشارة و الدليل لدونالد ترامب لاستخدام قوة عسكرية ضد إيران).