الخميس , 25 أبريل 2024
dhcmb7mxkae2b7n

خاص.. حزب الأصلاح الأخواني مناقير من حديد على الجنوب ودجاج أمام المليشيات الحوثية

“الواقع الجديد” الأثنين 3 فبراير 2020 / خاص

 
تتخذ مليشيات حزب الاصلاح الاخواني سياسة عدوانية تجاه الجنوب وشعب تنم عن حقد دفين ومؤرشف منذ فتوى حرب صيف 1994م وفتوى مايسمى علماء الحزب الأخواني بتكفير شعب الجنوب واستباحة أراضيه واعتبارها غنيمة وفيد يتقاسمونه هم وشركائهم في الغزوة التي اسموها عودة الفرع للأصل وطمس هوية الجنوب وتاريخه وجعله تابع لهم ولحكم مرشدهم الذي يمشيهم حسب ماتخطط لهم قيادة الجماعة الدموية على مر تاريخها بالوطن العربي .
وفي الوقت الذي استباحت فيه مليشيات الحوثي الأنقلابية بالشمال مساكن وبيوت عناصر حزب الأصلاح الأخواني وقامت بالتنكيل بهم واذلالهم شر اذلال واعتقال أبرز قياداتهم وتصفيه بعضهم نراهم يتأمرون مع هذه الجماعة المنبوذه من قبل المجتمع المحلي والدولي ويتم عقد تحالفات واتفاقات معهم بعد كل ما جرى، ليس لشيء سوى الكيل لدول التحالف العربي ممثلاً براعية عاصفة الحزم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وكذلك شعب الجنوب الذي عانى من هذه الجماعة الدموية منذ احتلالها للجنوب وتصفيتها وتدميرها لكل ماهو جميل بالجنوب دون رحمة أو شفقة.
وانتظر الجميع أن تقوم هذه الجماعة ومليشياتها ومايسمى جيشها الوطني باستعادة الشمال وتحريره والانتقام من غريمها السابق الحوثي لكن نراها تسلمة معسكرات ومعدات بأكملها ضاربةً بكل المواقف والدعم الذي وفره التحالف العربي لتحرير اليمن وتخليصه من المليشيات الحوثية الأنقلابية، و موطدةً علاقة حميمة وهدف واحد مع هذه المليشيات وارسال مليشياتها تجاه الجنوب بدلاً أن توجهها لجبهات القتال بنهم ومارب والجوف التي تساقطت بمشهد درامي كاذب رسمه قادة هذه المليشيات لابتزاز دول التحالف العربي ومساومته مقابل اتفاقات سابقة والذي كان اخرها اتفاق الرياض التي رعته المملكة واشرفت عليه بين الحكومة ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي.
واستهجن عدد من النشطاء والكتاب مناقير حزب الاصلاح الاخواني تجاه الجنوب واظهارها بكل تبجح وغرور وعلى العكس تماماً نراها دجاج مريضه أمام المليشيات الحوثية الايرانية عدو العروبة واليمن بشكل عام، وتساءل هؤلاء النشطاء عن مدة جدية الدول صاحبة القرار حيال خدع ومكر وخيانة جماعة الاخوان باليمن وذراعها حزب الأصلاح العدواني.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.