الجمعة , 29 مارس 2024
water-mark-stgu8_1547760559

خاص.. حان الوقت ليعود منفذ الوديعة إلى حاضنة حضرموت وتغادر منه المليشيات الغاصبة له امنياً وادارياً

“الواقع الجديد” الأحد 26 يناير 2020 / خاص

 

 

منفذ الوديعة البري ذلك الأسم الذي صار مطمع لكل القوى المهيمنه على القرار باليمن منذ حقبة الأنظمه السابقه والى الان، لا يملك المنفذ من حضرميته سوى اسمه وجغرافيته فهو يخضع لمليشيات مسلحة تتبع المتنفذ هاشم الأحمر أحد سماسرة الحرب وتهريب الأسلحة باليمن ولا يخضع للجهات الرسميه بتاتاً وأنما يخضع لجيبه ومصالحه الشخصيه ويدير المنفذ عسكرياً وادارياً ضارباً بكل القرارات والوائح والأنظمة عرض الحائط.

– مناشدات ومطالب :

مؤخراً تعالت أصوات ومناشدات من قبل السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ومكونات وشخصيات اجتماعية تطالب بعودة المنفذ لحضرميته ادارياً وعسكرياً وأمنياً وطرد القوات الجاثمة عليه حيث تسيطر عليه مليشيات هاشم الأحمر التابعة لحزب الأصلاح الأخواني وتمارس عبثاً به وبإيراداته وتقوم يومياً بتمرير عدد من الصفقات المشبوة وتغذية التهريب بالمنفذ وخط الوديعة العبر الدولي والذي يعد مسلكاً للالاف من المواطنين المسافرين بهذا الخط تجاه اليمن أو المملكه العربية السعوديه.

– اخونة منفذ الوديعة :

قامت جماعة الاخوان وذراعها باليمن حزب الأصلاح منذ بدء عاصفة الحزم بانشاء واقامة معسكرات تتبع لها بجانب المنفذ وعلى طول خط الوديعة العبر وتستقدم فيه عناصر خطيرة ومليشيات ارهابية لتنفيذ مخططات قذره تستهدف السلم العام وتوجيهها باتجاه المحافظات الجنوبية كما جرى مؤخراً بأحداث عدن وأبين وشبوة، حيث قامت هذه المليشيات بالزحف بكامل ترسانتها العسكرية باتجاه الجنوب مستخدمين السلاح الذي امدهم التحالف به لمحاربة المد الحوثي الانقلابي، غير أن التزييف والخداع الذي تمارسه هذه المليشيات وقادتها المنضويين تحت الحكومة الشرعية غير بوصلة المواجهة تجاه الجنوب بدل الحوثي، كل هذه الأعمال تأتي لبقاء نفوذها ومصالحها بهذا المنفذ ودعم عملياتها الأرهابية وصفقات التهريب بمختلف اشكاله.
– إحلال النخبة الحضرمية :

أرتفعت المطالب مؤخراً من قبل السلطة المحلية بمحافظة حضرموت والمكونات الحضرمية وكل الشرفاء بضرورة عودة ايرادات المنفذ للسلطة المحلية بحضرموت وإحلال قوات النخبة الحضرمية فيه بدلاً من مليشيات هاشم الأحمر الأرهابية التي أثبتت فشلها وادارتها للمنفذ والوضع الأمني في ظل تزايد عمليات التهريب والتقطع للمسافرين ونهبهم بخط الوديعة العبر والذي يقع جغرافياً بنطاق محافظة حضرموت، وقال عدد من النشطاء والقيادات الحضرمية والجنوبية أن بقاء هذه المليشيات بهذا المنفذ يشكل خطر أمني واداري في ظل ضبابية بالتعامل وتوريد كامل ايراداته للدولة والحكومة الشرعية، ويرفد منفذ الوديعة الحضرمي خزينة الدولة بمئات الملايين شهرياً دونما معرفة دقيقه وكشف واضح للأموال التي يجلبها العمل اليومي بهذا المنفذ الحيوي

– حرف البوصلة :

في نفس السياق أبدى نشطاء وكتاب استغرابهم من حجم الترسانه والأفراد المتواجدون بمنفذ الوديعة والمعسكرات التي بجانب دونما جدوى في ظل حرب تشهدها البلد ضد المليشيات الحوثية الأنقلابية فبدلاً من أن تتوجه هذه المليشيات بأتجاه الشمال وتحريره نراها تسرح وتمرح بمنفذ الوديعة وخط العبر الذي يشهد أنفلاتاً امنياً وتقطع للمسافرين ونهب لمقتنياتهم في ظل انتشار عسكري مزيف وبلا مبرر من قبل هذه المليشيات، وتعالت الأصوات المطالبة باحلال قوات النخبة الحضرمية بمنفذ الوديعة بدلاً من مليشيات هاشم الأحمر وحزب الاصلاح الأخواني.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.