الجمعة , 19 أبريل 2024
img-20190121-wa0000

يوما بعد يوم تثبت دولة الإمارات مواقفها الاخوية تجاه حضرموت وتؤكد بأنها صاحبة الدور الريادي الاكبر

((الواقع الجديد)) الأثنين 21 يناير 2019 / المكلا
بقلم/ سمير الكثيري

يوما بعد يوم تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة
مواقفها الاخوية تجاه حضرموت وتؤكد بأنها صاحبة الدور الاكبر والريادي في بناء المؤسسة الامنية العسكرية في مدن ساحل حضرموت ترسيخاً لامنها واستقرارها.

فهناك فرق شاسع مابين من يعمل من أجل حضرموت ودعم أجهزتها الأمنية وتأهيلها ومابين من يعمل على تدميرها وإدخال العناصر الإرهابية إليها مجدداً للعبث بأمنها واستقرارها من خلال الحملات الزائفة وترويج الاكاذيب والشائعات وشن الحملات التضليلية الاعلامية وللاسف ” ياكثرها وكثرهم ” ممن ينفذون هذه الاجندات الخارجية “.

دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت ولازلت تقدم الكثير من الدعم العسكري واللوجستي للأجهزة الأمنية بساحل حضرموت ومؤخراً وبالامس القريب وبحضور محافظ محافظة حضرموت اللواء فرج سالمين البحسني بمعية وفد رفيع المستوى من وزارة الداخلية الإماراتية تم تدشين توزيع المعدات العسكرية للدفعة الثانية المقدمة من دولة الإمارات الشقيقة في اطار دعمها اللا محدود والمتواصل للمحافظة من تأهيل وتدريب وتجهيز مراكز الشرطة بأحدث المعدات والتجهيزات الحديثة ومنها اجهزة التكنيك الجنائي للحد من الجريمة بالمحافظة.

فكل هذا وللاسف الشديد قد دفع وجعل بمن ينفذ تلك الأجندات الخارجية أن يكذب ويلفق الأقاويل على الاشقاء ومن يدعمون حضرموت وفوق ذلك لازالوا الاشقاء مستمرين بدعمها دونما الالتفات لتلك الاصوات الشادة.

▪فماذا قدمت لنا حكوماتنا السابقة والحالية منذ ماقبل وبعد توحيد اليمن وقبل ذلك ضم حضرموت ويمننتها ؟!

28 عاماً مرت ومضت وحضرموت تنهب وتسلب ثرواتها من دون ان تجد ولو الجزء اليسير من تلك الثروات او تشغيل ابنائها في منابع نفطها وحماية شركاتها بل كان يأتي بالغريب للعمل بأرضها وينابيع نفطها ومن يحكمها جيشا من صنعاء وشبابها يهمش دون عمل او تجدهم قد ارتحلوا للغربة.
ولاكثر من خمسون عاما مضت لم تنعم حضرموت بهذا الاستقرار ولم تتحصل على دعماً مماثلاً واهتمام بالغ مثلما يتم تقديمه حالياً من دولة الامارات العربية الشقيقة دون مقابل او انتظار الجزء.

اليوم فقط نجد حضرموت تؤسس جيشها بشبابها ورجالها و بدعم غير محدود من دولة الامارات العربية وتكفلها بتوفير الامكانات والمعدات العسكرية ومرتبات جنودها بعدما تم قطعها مؤخراً من قبل مايطبق عليهم بشرعية اليمن.

– غرد وكأنك اخوانجي او اصلاحي ..
▪الامارات تحتل مدن حضرموت !
▪جيش إماراتي جرار يتواجد في حضرموت !
▪الامارات تدعم جيشها بالسلاح والدخائر في حضرموت !
▪الامارات تدمر ترسانة حضرموت العسكرية وتنهب ثرواتها وتغلق موانئها و مطاراتها !

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.