السبت , 20 أبريل 2024
img-20181027-wa0038

حشد عسكري وحملات تحريض هستيريا اخوانية للسيطرة بالقوة على المسراخ والتربة

 

((الواقع الجديد )) 
السبت 27 أكتوبر 2018م

تعيش ميليشيا الاخوان المسلمين بتعز في حالة من الهستيريا اثر كشف اللواء 35 مدرع لفضيحة محاولتها تهريب شحنة أسلحة من داخل المدينة إلى خارجها، وعلى الرغم من أن الاخوان وعبر نفوذهم في مؤسسة الرئاسة قد نجحوا بالافراج عن الشحنة المحتجزة واعادتها إلى داخل المدينة إلا أن حالة الهستيريا والرغبة بالانتقام من اللواء 35 مدرع لا تزال تسكنهم وتقودهم للتحريض ضد اللواء ومحاولة جره للاقتتال.
آخر تقليعات الاخوان تمثلت بالدعوة للتظاهر صباح السبت في مديرية المسراخ تحت مبرر رفض أي تشكيلات أو تجنيد خارج اطار الدولة، حيث تأتي هذه الدعوة بالتزامن مع تحشيد عسكري من قبل الاخوان إلى مناطق اللواء 35 مدرع في مدينة التربة ومديريتي المسراخ والمعافر ضمن مشروع ممنهج لاستهداف اللواء 35 مدرع وعلى مسرح عملياته في الريف الجنوبي لتعز والذي يعد بوابة تعز وشريان الحياة فيها.

والأكثر سماجة أن دعوات الاخوان التي تحاول أن ترتدي لباس الوطنية تأتي في طل تمردهم على قرارات رئيس الوزراء والمحافظ بتعيين عبدالقوي الوجيه مديرا عاما للمديرية، وهو القرار الذي يرفضه المدير المقال والذي يستقوي بقوة السلاح وبدعم من جماعة الاخوان المسلمين.

الخبير العسكري عبدالحبيب الشيباني قال إن الاخوان المسلمين يحاولون الدفع بأفراد من اللواء 17 مشاه إلى مديرية المسراخ للاستيلاء عليها نتيجة موقعها الاستراتيجي الهام الذي سيسهل لهم السيطرة على مدينة التربة بالكامل، ومؤكدا أن الحاضنة الشعبية في المسراخ يجب ألا تنجر وراء محاولات الاخوان لنشر الفوضى، فمديرية المسراخ حررها اللواء 35 مدرع وهي ضمن مسرح عملياته ولا يمكن لأبناء المسراخ القبول بمن يريد استهداف هذا اللواء وتاريخه ونضالاته باعتباره المكسب الوحيد لوطنية الجيش في تعز.

وأضاف الشيباني ان ميليشيا الاخوان تسيطر من مدة على 6 نقاط عسكرية في المسراخ، بالإضافة إلى 5 نقاط في الأقروض وهذا بهدف حماية مدير المديرية المخلوع والمتمرد ضد قرارات الدولة، ورفض قرارات المحافظ في مسقط رأسه بهدف ارسال رسائل سياسية للمحافظ مفادها أنك لن تستطيع ممارسة عملك ما لم تستجب لمطالب جماعة الاخوان”.

ومن تقليعات الاخوان أيضا قيامهم عبر بيانات منسوبة لقبائل الصبيحة وعدد من الشخصيات العسكرية والقيادية في السلطة المحلية باتهام نقطة عسكرية تابعة للواء 35 مدرع بمحاولة اغتيال التربوي أبوبكر الجبولي قائد اللواء الرابع المستحدث وهو الخبر الذي نفاه الجبولي نفسه لاحقا.

ولأن الاخوان يدركون أنهم يكذبون وأنه لم تحدث اطلاق رصاصة واحدة فقد تناقلوا عبر ناشطيهم في مواقع التواصل الاجتماعي البيانات المشبوهة بهدف تشويه اللواء 35 مدرع فيما تحاشا الجبولي التماهي مع الأخبار الزائفة بعد أن رأى أنها لا تجدي ليقوم بنفيها، وهي الأخبار التي تأتي ضمن مشروع السيطرة على منطقة التربة ودحر اللواء 35 مدرع منها، وهو الأمر الذي عكف عليه الاخوان منذ فترات طويلة وبشكل متزايد خلال الأشهر الأخيرة الماضية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.