الواقع الجديد موقع إخباري منوع مستقل
((الواقع الجديد)) الاثنين 10 سبتمبر 2018م / متابعات
كشف مصدر مطلع، عن قيام ميليشيات الحوثي الانقلابية، بمنح الجنسية لعدد من المقاتلين الإيرانيين وأعضاء حزب الله وآخرين من دول إفريقية يشاركونهم في كثير من المهام بجبهات القتال.
وأوردت صحيفة «الوطن» السعودية تصريحات للمصدر، أن الحوثي منح 86 عنصرا أجنبيا الجنسية خلال الشهرين الماضيين، إلى جانب تسليمهم بطاقات شخصية تثبت انتماءهم لليمن، واكبها إصدار جوازات سفر صادرة من صنعاء.
وأوضح المصدر، أن خلافا نشب بين قيادات حوثية حول جدوى منح الجنسية للمقاتلين، إلا أن ماوصف بأوامر زعيم جماعة «أنصار الله» عبدالملك الحوثي حسمت الجدل، إذ وافق على منح الجنسية لـ22 إيرانيا يعملون كخبراء عسكريين وعناصر مخابرات ومدرسين عقائديين، كما منحت الجنسية لنحو 24 عنصرا من حزب الله يمارسون مهامهم تحت مسمى خبراء عسكريين، و40 مقاتلا من جنسيات إفريقية.
وقال المصدر إن تحفيز المقاتلين الأجانب في اليمن لم يقتصر على منح الجنسية، بل امتد لتزويجهم من أرامل المقاتلين الذين لقوا مصرعهم في جبهات القتال بالقوة وتحت التهديدات، وفي مقدمتها وقف تعليم الأبناء وقطع المساعدات عن الأسر.
وبحسب الصحيفة يرى المصدر أن قرارات منح الجنسية وتزويج المقاتلين تأتي بإيعاز إيراني لمنح تلك العناصر الفرصة في ممارسة الفوضى والنهب والسلب وجمع وتحويل الأموال حاليا، وليكونوا أذرعتها في المستقبل داخل أوساط اليمنيين، إضافة إلى رؤية طهران العقائدية في أهمية تكاثر العناصر الشيعية من الإيرانيين واللبنانين وتذويبهم في أوساط الشعب اليمني، حتى لا يواجهوا في المستقبل بالطرد استنادا على نجاح التجربة في التاريخ اليمني والتغيير الديموغرافي.