الجمعة , 19 أبريل 2024
fb_img_1531099938199

معادلة صعبة لم أجد لها حل أو إجابة شافية!..

الواقع الجديد” الاثنين 9 يوليو 2018 / خاص

بقلم/ محمد بوعيران 

حضرموت غنية بالنفط، حصتها من نفطها الخام 20% فقط!. هذه الحصة رغم أنها ضئيلة لكنها كفيله بتغطية احتياجات السوق المحلي و الكهرباء، لماذا لا يتم أخذ هذه الحصة “20%” نفط خام وإعادة تكريره في مصفاة عدن او مأرب أو أي مصفاة أخرى، مقابل إعطائهم نسبة من النفط.

مأرب سعر الدبه البترول فيها 3500 ريال وحضرموت سعر الدبه 6000، مأرب تغطي احتياجات سوقها المحلي والكهرباء من نفطها، بينما حضرموت الغنية بالنفط تقوم بشراءه من الخارج عبر مجموعة من “التجار المحليين” لتغطية احتياجات الكهرباء والسوق المحلي.

بختصار المشتقات النفطية في حضرموت يتم استيرادها من الخارج عبر تجار لتباع إلى المواطنين بأسعار مرتفعه، بينما جميع نفطها بالأضافة إلى حصتها منه يصدر ليباع في الخارج.. لماذا لايتم تزويد محطات بيع الوقود في حضرموت من حصتها في “نفطها” ليباع الى مواطنين بأسعار مناسبة ؟

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.