السبت , 20 أبريل 2024
_100340572_3

الأمم المتحدة: القتال في الغوطة أدى إلى نزوح 50 ألف مدني

(( الواقع الجديد)) الجمعة 9 مارس 2018 / متابعات

 

حصلت الأمم المتحدة على تقارير تفيد بأن القتال العنيف في الغوطة الشرقية، الجيب الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة في ريف دمشق، قد دفع أكثر من 50 ألف شخص للفرار من ثلاث مدن باتجاه دوما.

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة إن المدن الثلاث هي حمورية ومسرابا ومديرة، ويُعتقد أن حوالي خمسين ألف شخص قد فروا منها إلى مناطق بداخل الغوطة تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة ومنها مرتبط بتنظيم القاعدة.

وواصل الجيش السوري تقدمه في الغوطة الشرقية مسيطرا على أكثر من نصفها حتى الآن، ولقي كثير من المدنيين مصرعهم فيما يعاني مئات الآلاف من ظروف صعبة إذ تدور المعارك حولهم.

 

التطورات على الأرض

ونجحت القوات الحكومية السورية في شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين، كما تتقدم من ناحية الشرق لتقابل القوات الأخرى الموجودة على الحافة الغربية للمنطقة، حسبما أعلنه قائد عسكري بالجيش السوري لوكالة رويترز للأنباء.

لكن وائل علوان، المتحدث باسم فيلق الرحمن أحد الفصائل التي تقاتل في الغوطة، نفى من تركيا شطر الغوطة نصفين، وقال “لا لم يحدث” ردا على سؤال حول الوضع على الأرض.

بينما قال متحدث أخر باسم جيش الشام، إن المسلحين نجحوا في استعادة بعض النقاط في هجوم مضاد على القوات الحكومية.

وتسعى القوات السورية المدعومة من روسيا وإيران إلى سحق الفصائل المسلحة في الغوطة لتأمين العاصمة دمشق، خاصة أن هذا الجيب يعد آخر المعاقل الكبرى لجماعات إسلامية منها جيش الإسلام وتنظيمات أخرى.

لكن الإعلام الحربي، التابع لحزب الله اللبناني الداعم القوى للقوات الحكومية السورية، قال إن الجيش السوري يعمل على تطويق البلدات الأساسية في الغوطة الشرقية تمهيداً لدخولها.

وأكد سيطرة الجيش السوري على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية لدمشق بعد استعادة بلدتي الأشعري وبيت سوا وغيرهما.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.