الجمعة , 19 أبريل 2024
img-20180218-wa0007

هـذا بـيــــان لـلـنـــاس

((الواقع الجديد)) الاثنين 19 فبراير 2018م / المكلا

       
كتب / حسين بابعير
تطور خطير يضع الجميع أمام مسؤولية كبيرة تجاه سلامة هذا المجتمع من كل مايؤرق حياته الخلقية  بفطرته الحشيمة المتحفظة التي تستمد سماحة تدينها و ثقافتها تعاملها وتعلمها من الشريعة الغراء ورسالتها المحمدية الشريفة ؛ ومن عزة وشرف الرسالة الدينة وخلقها الرفيع أخذ الحضارم زادهم منه وبالتقوى عرف مجتمعهم على مر العصور أنهم أصحاب علم وثقافه ونور يسري مفعولة يجوب كل أصقاع المعمورة مبشر بتعاليم الدين الإسلامي وثقافته رفيعة المقام والخلق الحسن ؛ لاسيما والحضارم في مجتمع وفي كل زمان رسالة حب وروح سلام ؛ سفراء للخير أينما حلو وارتحلو ؛ وأينما وطأة أقدامهم حل السلام وانتعش رخاء الاستقرار …
دون ما تجد من يتحدث عنهم بسؤ ولم يمس حاضنه مجتمعهم بخطاء ولم يتجراء احد ان يسوق عنهم ما ليس فيهم من الوزر والإثم المباح او يحاول اتهام بيئة حاضنتهم بالخساسه واالدنائة اذا فعلا من يجد هناك التجني عليهم حقدا وبغضا ولن تكون هذه الحماقات إلا مزاعم مردودة على أصحابها وأن حاولوا او وجد الفرصة لتسويق بعض من هذه الادعاءات والتوهمات الكاذبة ولذلك لم تجد آذان صاغية لها إلا مثلها واطئه قلوبها وسخه وضمائرها ميته ؛ ومن حقنا أن نفتخر ونتباهى بسلامة مجتمعنا الحضرمي من كل هذه الأفات القذرة التي أصبحت تؤرق حال الكثير من المجتمعات العربية في ما يعرف بعصر الانفتاح وكل شي مباح من تبرج ورذيله وسفاح وسفور. ….الخ من منهكات الأمة المحمدية في آخر عهدها واسواء عصورها …
وفي المقابل ….
مرارة الألم تعتصر فؤادي والعبرة تخنق مرارتي من فاجعة ماورد في أشعار يفيد بما لم أتوقع حدوثه ولم يخطر على بالي أن يصل الحد ببعضهم إلى هذا المستوى وإلى هذا المكان وذلك لم أتوقع أن يمر دون ما يكون له ردة فعل غاضبة ودون ما يكون له عواقب وخيمة مثلما اتمنا ان تنزل بحقة اقصى عقوبة وأشدها ولا تهاون مع من سولت له نفسه المساس من حاضنه مجتمعنا الحضرمي بالمكلا لكي يكون عبره لغيره ورساله للعالم بأننا لم نتهاون اذا وصل الحال إلى هذا الحد من #العار ولن يكون قدر المتهاون غير الغضب وقد تحل به لعنه الأرض والانسان الحضرمي ….
*الحكاية الأليمة انقلها لكم كما جأ نصها في التالي :
* “هذا بيان للناس” …
“ثلات نسوة من دولة مجاورة..يقمن بالتصويرعلى هواتفهن وبطريقة تلصصية على نساء مدينة المكلا في حفل زفاف بصالة الهايبر ويحولن الفرح الى حزن وخوف.. والأدلة موجوده على هواتفهن البعض ارسل على الهواء مباشرة والآخر في المعرض..للعلم هن غير مدعوات للحفل لامن قريب اوبعيد.. والقضية الان في آمن المكلا ونخشى من والتمييع فعرضنا عرض كل شريف. وندعوا اهلنا في حضرموت ان يتفاعلوامع هذه القضية.. للعلم الوساطات والعروض تتوالى وللاسف من بعض ابناء حضرموت لتسوية القضية من اجل عيون عملة (الريال) لهذا القضية امامكم من اجل عرضي وعرضك فلنجعلها قضية رأي عام.. وحسبنا الله ونعم الوكيل).
-الى الملتقى مع خالص تحياتي #حسين_بابعير.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.