الخميس , 28 مارس 2024
IMG_20221105_181739_031.jpg

بيان صادر عن لجنة لقاء حضرموت العام (حرو)

“الواقع الجديد” السبت 5 نوفمبر 2022م /خاص

استجابة للدعوة لعقد اجتماع استثنائي من قبل رئيس لجنة لقاء حضرموت العام (حرو) قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ/ حسن الجابري، عقدت اللجنة اجتماعها صباح هذا اليوم السبت الساعة العاشرة والنصف الموافق 5/11/2022 لتدارس الأوضاع والمستجدات على الساحة الحضرمية لعمل الترتيبات التي تم وضعها مع قرب انتهاء المهلة المحددة لمليونية الخلاص لخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى مناطق التماس وفقاً لمشاورات الرياض والتهديدات التي استهدفت حضرموت بضرب ميناء الضبة بالطيران الحوثي المسيّر وكذا بعض المؤشرات التوجهات المشبوهة من قبل السلطة المحلية تضر مصلحة حضرموت وتوسع دائرة الفساد فيها وتشق الصف الحضرمي.

أجمع الحاضرون على الآتي :

– أجمع الحاضرون على تحرير وادي وصحراء حضرموت شعبيا عندما يتم تحديد ساعة الصفر.

– أدان واستنكر الحاضرون العدوان الحوثي على ميناء الضبة بالطيران المسير، وتحميل والمجلس الرئاسي والتحالف العربي مسؤولية حماية الشركات والمنشآت الحيوية بحضرموت والجنوب.

– إلزام الحكومة بدفع حصة حضرموت للدفعات السابقة من النفط وعدم السماح بتحميل اي شحنات حتى سداد المخصصات كاملة وعلى السلطة المحلية وقيادة المنطقة العسكرية الثانية تحمل مسؤولية وتبعات ذلك.

– نطالب الاخ المحافظ برفع كشف حساب بفوارق السعر للديزل المدعوم منذ الاتفاق بينه وقيادة الهبة.

– ونظراً للاتفاق المبرم بين السلطة المحلية ممثلة بالاخ المحافظ وقيادة الهبة الحضرمية الثانية لتحسين الخدمات والتنمية وعيشة المواطنين ونتيجة عدم الايفاء بالاتفاق أجمع الحاضرون على عودة الديزل المدعوم للمواطنين بالتوزيع العادل واشراف الهبة كجهة رقابية.

– أجمع الحاضرون على رفض قرار وزير النفط والمعادن بتعيين مديراً لشركة النفط لساحل حضرموت، واختيار شخصية أخرى من ذوي الكفاءة والنزاهة.

– تدعو قيادة الهبة الحضرمية كافة فئات المجتمع الحضرمي لحوار حضرمي حضرمي لتوحيد الصف وجمع الكلمة لما يحقق مصلحة حضرموت بأقليم مستقل في ظل الدولة الجنوبية الفيدرالية القادمة بإذن الله.

– أجمع الحاضرون على تكليف لجنة من ذوي الخبرة والاختصاص من المهنيين والأكاديميين والقانونيين لعمل دراسة للإدارة الذاتية بالتشاور مع السلطات ومؤسسات الدولة.

– تأسف قيادة الهبة ورجالها وشعب حضرموت إلى ما آلت إليه الأوضاع في حضرموت في ظل الاختلافات والبيانات المتزاحمة في امور بعيدة عن ما يعانيه المواطن ويلامس حياته المعيشية وماله العام واختيار المؤتمنين عليه.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.