الجمعة , 19 أبريل 2024
fb_img_1481130186039

نموذج لتدهور حال المستشفيات العامة في حضرموت

((الواقع الجديد)) الأربعاء 7 ديسمبر 2016م/المكلا

 

 

ذهبت صباح يوم الثلاثاء 6 ديسمبر 2016 الى مستشفى ابن سيناء العام من اجل معالجة اخي الصغير بسبب الماً الم به في اذنه اليسرى ، وعند وصولي للعيادة والجلوس في قاعة الانتظار بعد ان سجلت اسم اخي في الكشف ، وماهي الا لحظات واتلقى خبراً من امرأة عجوز  يبدو لي انها مسؤولة البوابة لتنظيم الدخول والخروج لقسم الاذن والانف والحنجرة ان الدكتور في إجازة لمدة أسبوعين (إجازة اكادمية) انصدمت عند سماعي هذا الكلام وذهبت الى مكتب المدير العام حوالي الساعة 8 والنصف او التاسعة الاربع و لم اجده ، جلست أدور في المشفى مراراً وتكراراً ولكن لم اجد احد يستجيب لي وما كان مني الا التفكير في الذهاب الى القسم الفني وبدأت بالسؤال هل سياتي الطبيب ام لا فأجابوا بكل سخرية انه في إجازة اكاديمية ولا يوجد بديل عنه كون جميع الاطباء الأخصائيين مسافريين ويعملون في دول الخليج وما تبقى منهم يعملون في المستشفى الجامعي . وذهبت وما كان بي الا إن اذهب الى مركز طبي خاص وفعلا ذهبت الى هناك ووجددت جميع الاطباء وطبيبة اوزبكية يعملون بكل جد ونشاط لا يملون من عملهم ويرعون المرضى وكانهم احد افراد اسرتهم تجد الابتسامة لاتفارق شفتاهم مع انه لايوجد فرق بينهم في قص الرصيد (الفلوس) ! وفي هذا اللحظات  اسئلة تدور في دهني وهي:

1- اذا كان الدكتور في اجازة لماذا لا يوجد له بديل؟

2- ما حال جميع المرضى الذين ينتظرون الدكتور لمدة اسبوعين كيف سيكون حالهم ؟

3- لماذا مدير المستشفى يسمح له بذهاب في عدم وجود من ينوب عنه.

4- اين دور السلطة في عملية الرقابة .

5-لماذا يسمح مدير المستشفى بنقلهم الى المستشفى الجامعي وتبقى مستشفى ابن سيناء بدون اطباء واخصائيين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.